فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: لا تزال "معركة الكرامة 2"، قائمة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يخوضها قرابة 400 أسير يضربون عن الطعام لليوم السادس على التوالي.
وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن إدارة السجون تواصل إجراءاتها التنكيلية بالأسرى والضغط عليهم من أجل إضعاف معنوياتهم وكسر إرادتهم، حيث اقتحمت وحدات القمع الخميس الماضي، قسم 12 في سجن النقب وأجرت عمليات تفتيش في غرف الأسرى وهددت الأسرى المضربين بمزيدٍ من التنكيل.
وقال المركز: "لا صحة للأنباء التي نشرت على بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل حول فشل جلسة حوار مع إدارة السجن في سجن ريمون، حيث لم تجرى أصلًا حوارات في سجن ريمون مع قيادة الاضراب".
وتابع: "لا يزال ورغم استمرار الإضراب لليوم السادس الباب مفتوحاً للحوار مع تقليص هامشه إلى حد كبير بسبب مماطلة الاحتلال وتعنته في الاستجابة لمطالب الأسرى".
وأكد أنه لا يوجد حتى اللحظة أسرى دخلوا في الإضراب النوعي (عن الطعام والماء معاً ) وأن هذه الخطوة ستبدأ في وقت لاحق كتصعيدٍ متقدم، في حال أغلق باب الحوار نهائياً، وذهب الأسرى نحو خطوة "حرق المراكب".
في سياق متصل، دعت الحركة الأسيرة كافة أبناء شعنا وأحرار العالم إلى تكثيف الإسناد والتضامن والدعاء للأسرى، بأن يثبتهم وينصرهم على سجانيهم.
كما دعت الحركة الاسيرة إلى استمرار فعاليات التضامن والإسناد في كل الساحات والميادين، والالتحام مع العدو في نقاط التماس بالضفة، موجة التحية لجماهير شعبنا على وقفتهم الجادة لنصرتهم والمشاركة في العشرات من الفعاليات في مختلف المناطق لإسنادهم.