كوبر المحتلة- قُدس الإخبارية: أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، عن الأسير عمر البرغوثي (67 عامًا) من سجن "عوفر" جنوب غرب رام الله بالضفة المحتلة، بعد قضائه أربعة شهور إدارية.
ووثق مقطع مصور، لحظة لقاء المحرر البرغوثي بحفيده نجل الشهيد صالح، وأرملته، وذلك لأول مرة بعد استشهاد صالح، إضافة إلى لقائه بزوجة الأسير عاصم وزوجته سهير "أم عاصف"، وشهدت لحظات مؤثرة جدًا، مليئة بالاحتضان والبكاء.
وردد أهالي بلدة كوبر هتافات خلال الاستقبال: "يا كوبر ما تنهميش، كل الشعب الك جيش، شال زناد وحط زناد، وع كتفه شال البارود، وعاصم نزل ع جلعاد وخبط ع رؤوس الجنود، ومن كوبر نبعث سلام، للأسرى جوا الخيام".
وقالت مصادر محلية إنه تم نقل البرغوثي فور الإفراج عنه بسيارة إسعاف إلى مستشفى رام الله، لعدم قدرته على الحركة ويعاني من أمراض مزمنة كارتفاع الضغط والسكري.
وعقب الإفراج عنه، شدد البرغوثي على أن عائلته ستبقى في طليعة مقاومة الاحتلال حتى تحرير الوطن، مؤكدا على أن قيد الأسرى سيكسر.
والبرغوثي قضى أكثر من 20 سنة في سجون الاحتلال، واعتقل في المرة الأخيرة في شهر يناير من قريته كوبر شمال غرب رام الله، عقب تنفيذ نجله الشهيد صالح عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "عوفرا".
كما اعتقل الاحتلال زوجة البرغوثي وجميع أبنائه بمن فيهم عاصم، الذي أمضى 13 سنة في سجون الاحتلال، كما هدم منزله.