فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: شهد شهر مارس/أذار الماضي تصاعداً في عمليات المقاومة المسلحة والشعبية، ضد قوات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع استمرار الاعتقالات والملاحقات والتهديدات والإبعاد وهدم البيوت.
وأفاد تقرير أعدته الدائرة الإعلامية في حركة حماس، أن الضفة المحتلة، شهدت 568 عملاً مقاوما، كان أبرزها عملية الشهيد عمر أبو ليلى، الذي قتل جندياً من جيش الاحتلال ومستوطناً قرب سلفيت.
كما نفذ الأسرى في سجون الاحتلال عمليات طعن ضد ضباط وسجانين، رفضاً لممارسات وعقوبات إدارة السجون بحقهم، ما أدى لمواجهات عنيفة في سجن النقب أسفرت عن إصابة أكثر من 120 أسيراً بجروح ورضوض، كما أحرق الأسرى عدداً من الغرف في "ريمون"، احتجاجاً على تركيب أجهزة التشويش المسرطنة.
في مقابل ذلك استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 291 آخرين، وقد ارتفعت نسبة عمليات المقاومة خلال شهر أذار مقارنة بالأشهر الماضية.
وأوضح التقرير، أن المقاومة نفذت خلال شهر مارس 13 عملية إطلاق نار، و3 عمليات طعن أو محاولة طعن، و5 عمليات دهس أو محاولة دهس، و8 عمليات زرع أو إلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع، و23 عملية إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية.
كما شهدت مناطق الضفة والقدس 417 مواجهة وإلقاء حجارة، إضافة إلى أن أعمال المقاومة الشعبية شملت 22 مظاهرة ومسيرة، و77 عملاً مقاوماً لاعتداءات المستوطنين المختلفة.