رام الله - قدس الإخبارية: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدداً من الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة المحتلة خلال حملة دهم وتفتيش في شتى المناطق.
وأفادت مصادر محلية أن أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من النشطاء بينهم القيادي في حركة حماس وعضو المجلس التشريعي حسن يوسف، فيما اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في بعض المناطق.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة أشقاء بعد مداهمة منزلهم في قرية كفر عقب وهم: إبراهيم رجب، ويوسف رجب، ونعمان رجب.
في محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال القيادي في حركة حماس الشيخ حسن يوسف (64 عاما) من منزله ببلدة بيتونيا، وقال نجله أويس، إن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل واعتقلت والده إلى جهة غير معلومة.
وأمضى يوسف قرابة عشرين عاما في سجون الاحتلال، وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ويعد من أبرز قيادات حماس في الضفة. ويعاني الشيخ حسن يوسف من عدة أمراض مزمنة كارتفاع الضغط ومرض السكري.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة سلفيت واقتحمت منزل رئيس بلديتها عبد الكريم زبيدي، وسلمته بلاغا لمراجعة مخابراتها. وانتشر جنود الاحتلال على مدخل المدينة في ساعات الليل ونصبت حواجز عسكرية.
شمال الضفة الغربية، استجوبت قوات الاحتلال مواطنين ونكلت بهم على مدخل بلدة كفر قود جنوب مدينة جنين، كما انتشرت في مناطق أخرى في المحافظة.
وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال تمركزوا على مدخل كفر قود واعتلوا سطح بناية في المنطقة من أجل مراقبة المنطقة، وأوقفوا مواطنين ونصبوهم في العراء لفترات وحققوا معهم ميدانيا.
كما نصب جنود الاحتلال حاجزا قرب مصنع كنعان في بلدة برقين غرب جنين، وانتشروا في المنطقة حتى وقت مبكر من صباح اليوم.
وفي محافظة قلقيلية، داهمت قوات الاحتلال بلدة عزون ما أوقع إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وقال مواطنون، إن جنود الاحتلال أطلقوا الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف ومتعمد وسط البلدة أوقع عديد إصابات بالاختناق.
كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخل عزون وتشويش حركة الدخول والخروج من البلدة في ظل مواجهات يومية تشهدها البلدة.