شبكة قدس الإخبارية

شاهد| نصرة للقدس.. تظاهرات غاضبة في الأردن

D21H6XlWkAAqU3C
هيئة التحرير

عمان - قدس الإخبارية: شارك نحو ثلاثة آلاف أردني، اليوم الجمعة، في تظاهرة في عمان تضامنا مع الفلسطينيين ومسيرات يوم الأرض منددين بمواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومؤكدين أن "القدس عاصمة فلسطين".

وانطلقت التظاهرة، "انتصارا للقدس والمسجد الأقصى" قبيل يوم الأرض من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، على ما افاد مصوروا وكالة فرانس برس.

وحمل مشاركون لافتات كتب عليها "القدس خط أحمر" و"الأقصى يناديكم، يستصرخ ضمائركم" إضافة إلى "عمان والقدس تؤمان لا ينفصلان".

وهتف هؤلاء "ثورة ثورة عالمحتل، الجهاد هو الحل" و"قولوا للمجرم ترامب هذي القدس عربية، قولوا للمجرم ترامب الجولان عربية"، كما هتفوا "القدس عاصمة فلسطين".

وقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن عبد الحميد الذنيبات، في كلمة ألقاها خلال التظاهرة "نحن على أبواب قمة عربية بعد أن قصفت (إسرائيل) غزة وبعد ان نقلت (واشنطن) السفارة إلى القدس وبعد أعطى المجرم ترامب الجولان هدية لنتنياهو".

وأضاف "نقول لترامب ونتانياهو أن الجولان سيبقى أرضا عربية وستبقى القدس كذلك وسيبقى الأقصى كذلك مهام حاول المجرمون والطغاة".

وقال الذنيبات "نثمن الموقف الرسمي الأردني من القدس والأقصى ونردد خلف الملك أن القدس والأقصى خط أحمر، ونؤكد معه رفضنا كل ما يتعلق بصفقة القرن والتوطين والوطن البديل".

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ألغى زيارة كانت مقررة الإثنين إلى رومانيا "نصرة للقدس" غداة موقف رئيسة الحكومة الرومانية بشأن نقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس.

ملك الأردن: ليس هناك ما هو أهم من القدس 

واعتبر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، أنه ليس هناك ما هو أهم من حماية القدس.

جاء ذلك في كلمة له خلال تسلمه جائزة "مصباح السلام"، في أسيزي الإيطالية، وفق بيان للديوان الملكي الأردني.

ولفت عاهل الأردن، إلى أن دور بلاده في المجتمع الدولي يرتكز على التزامها الراسخ بالوئام والسلام، وحربها على الإرهاب والكراهية على مختلف الأصعدة.

كما شدد على مساعي الأردن للتوصل إلى حلول فاعلة للأزمات العالمية والإقليمية، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي "يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيلية تعترف بها الدول العربية والإسلامية حول العالم كجزء من المنطقة".

وتابع الملك عبد الله الثاني، "ليس هناك ما هو أهم في يومنا هذا من العمل من أجل حماية القدس"، وفق المصدر ذاته.

واستدرك "كوني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فإنني ملتزم التزاماً خاصاً وشخصياً بواجبي تجاه أمن ومستقبل المدينة المقدسة".

D21Eu_UWkAASPQx