غزة – خاص قدس الإخبارية: شارك عشرات النشطاء، مساء اليوم الأحد، في الحملة الشعبية التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر لدعم المقاومة الفلسطينية من خلال الوسم "#ادعم_المقاومة".
وتضمنت الحملة عرضاً مفصلاً لآليات دعم المقاومة من خلال العملة الرقمية الإلكترونية الشهيرة "البتكوين" بطريقة سهل وسلسة وآمنة، عبر مقاطع فيديو جرى إعدادها ونشرها من قبل المشاركون في الحملة الشعبية الهادفة لدعم المقاومة مالياً.
وشهدت الحملة مشاركة واسعة من نشطاء فلسطينيين وعرب دعوا جميعاً خلالها إلى أهمية دعم المقاومة مالياً بكل السبل المتاحة للوقوف في وجه الاحتلال ومن أجل تطوير قدراتها العسكرية تحسباً لأي مواجهة عسكرية واستكمالاً لدورها المقاومة.
وبحسب المقاطع التي جرى نشرها فقد تم تقديم شرحاً كافياً ووافقاً عن آليات الدعم المالي وكيفية القيام بذلك عبر المحافظ الإلكترونية المختلفة بشكل يبعد الرقابة والملاحقة للشخص المتبرع، على غرار ما يحصل في الطرق التقليدية.
وفتحت المقاومة الفلسطينية قبل أسابيع بسيطة باب التبرع والدعم المالي لها من خلال العملة الرقمية "البيتكوين" التي تعتبر من العملات الرقمية المشفرة التي صعب تتبعها والوصول إلى حاملها أو حتى المتعاملين بها نظراً لسرية معلوماتها وغياب القدرة على الرقابة عليها.
ومن خلال ما قدمته المقاومة من معلومات فإنها تمنح كل متبرع محفظة إلكترونية خاصة به من أجل ضمان عدم تتبعها والمحافظة على سريتها إلى جانب تقديم سلسلة من النصائح الأمنية حول كيفية التعامل خلال عمليات التبرع والدفع المالي.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والتغريدات ومقاطع الفيديو التي شاركها النشطاء خلال هذه الحملة الشعبية الهادفة لدعم المقاومة الفلسطينية من خلال الوسم "ادعم المقاومة".
بالفيديو.. كيف تدعم المقاومة بعملة البتكوين بطريقة أكثر أمناً وخصوصية ؟#ادعم_المقاومة pic.twitter.com/m2bCA1K03S
— فلسطين لايف (@palliveps) ٢٤ مارس ٢٠١٩
#ادعم_المقاومة كي تبقى الدرع الحامي للأمة فالصهاينة هم أعداؤنا جميعاً ولولا وجدوا من أهل فلسطين وهناً لتفرغوا للعبث بمختلف الدول العربية والإسلامية #ادعم_المقاومة pic.twitter.com/PErG0JYp1S
— محمد عياش . غزة gaza (@Mohammed2Ayash) ٢٤ مارس ٢٠١٩
لماذا يجب دعم المقاومة الفلسطينية؟
— Išłâm (@is_0i) ٢٤ مارس ٢٠١٩
#ادعم_المقاومة pic.twitter.com/jmc9K8Mq9z
للذين داسوا على رأس الجندي في نحال عوز، ومرغوا أنف المنظومة العسكرية الصهيونية في رمال بحر زيكيم، وأجبروا أعتى وحدات المهام الخاصة على الهروب، لهؤلاء حق شرعي في رقابنا فلا تتخلف عن أداء واجبك تجاههم#ادعم_المقاومة pic.twitter.com/NYEfyzRv5D
— بلال عبد المنعم (@belalbahar612) ٢٤ مارس ٢٠١٩