ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: أقامت جمعية "ززيم" الإسرائيلية يوم الإثنين الماضي، لقاءً يجمع بين عشرة نشطاء من قطاع غزة مع حوالي مئتين إسرائيلياً عبر شبكة الإنترنت.
وقالت الجمعية على موقعها، إن مسؤول اللقاء في قطاع غزة هو الشاب رامي، ويعمل كصفحي وهو أيضاً مسؤولاً لإحدى الجمعيات التي تعنى بحقوق الطفل في القطاع، حيث طالب رامي المشاركين الإسرائيليين بالتصويت خلال الانتخابات القادمة لمن يمنحهم حياة أفضل.
وتقول الجمعية إن المشاركين الإسرائيليين قاموا بالتسجيل مسبقاً للمشاركة في اللقاء، وأكدت أن المشاركين الفلسطينيين من قطاع غزة طالبوا بالتعاون مع "إسرائيل" في كل المجالات من أجل إنشاء مستقبل مشترك.
من جهته، عبّر رامي مسؤول اللقاء في القطاع عن انفعاله لهذه المحادثة، وطالب الإسرائيليين بعدم تصديق الإعلام وطالبهم بالتخطيط والحديث عن المستقبل، داعيًا لفتح الضفة الغربية وقطاع غزة على الأراضي المحتلة.
وأكدت الجمعية أن المشاركين من قطاع غزة جميعهم من النشطاء الشباب ولا ينتمون إلى أية فصائل فلسطينية، ورفضت الجمعية ذكر أسماء جميع المشاركين باللقاء، وقالت إن مشاركاً آخراً يقوم بتنظيم أنشطة رياضية للشبان والأطفال في قطاع غزة وذلك لإبعادهم عن المشاركة في مسيرات العودة وجلبهم للرياضة، في حين يعمل مشارك آخر اسمه وسيم في الموسيقى، ويأمل وسيم أن يتم التوصل للسلام عبر الموسيقى.
وقال رامي خلال اللقاء إن الحل الوحيد للتوصل للحل هو أن يقوم الشعب بالضغط على متخذي القرارات لإقناعهم بعدهم التوجه للعنف لأن العنف لا يولد إلا العنف، وانفق المشاركون الفلسطينيون والإسرائيليون على إقامة لقاءات أخرى من هذا النوع.