ترجمات عبرية- قُدس الإخبارية: كشف حاخام إسرائيلي بمدينة صفد المحتلة يدعى "شموئيل الياهو"، ويعد من أشهر الخامات الدينية الصهيونية في "إسرائيل" أنه أجرى مؤخراً حديثاً مع مستوطني أحد المعاهد الدينية قرب نابلس، حيث ينتمي إلى هذا المعهد المستوطنون المتهمون بإلقاء الحجارة باتجاه سيارة الشهيدة "عائشة الرابي" قبل عدة أشهر.
وطالب الحاخام "الياهو" خلال اجتماعه بالمستوطنين المتهمين بعملياتٍ ضد الفلسطينيين، إن مؤسسات "إسرائيل" والمؤسسات القضائية بالذات تعاني من فساد، وطالب المستوطنين بعدم الخوف من الاعتقال، لأن الطريق إلى سدة الحكم في "إسرائيل" يجب أن يمر عبر السجون.
ويضيف الحاخام في مقطع فيديو نشر له مؤخراً بأن هنالك الكثير من حالات إلقاء الحجارة بالضفة الغربية لا يفعل الجيش معها شيئاً، مضيفًا أن العرب حين يلقون الحجارة بالضفة فإن ذلك شيئاً عادياً، ولكن حين يقوم اليهود بإلقاء الحجارة فإن جميع قوات "الشاباك" تبدأ بالعمل.
وتساءل "الياهو": ماذا يعني إلقاء الحجارة؟ ما هو هذا القانون؟ وأين تم كتابته؟، مشددًا على أن النظام القضائي يعاني من فساد وعنصرية.
ويصف الحاخام المستوطنين المعتقلين بأنهم يقاتلون النظام الفاسد، وطرح مثالاً على ذلك والده الذي اعتقل لمدة تسعة أشهر داخل السجون الإسرائيلية، وفي النهاية وصل إلى منصب الحاخام الرئيسي لدولة الاحتلال، وقال إن هناك علاقة بين السجن والوصول إلى المناصب العليا، وكان والده يعمل على فرض الدين اليهودي في كل أنحاء فلسطين المحتلة.
ويستمر الحاخام بقوله إنه شجع المستوطنين الذين اعتقلهم "الشاباك" سابقاً، بأن عليهم الذهاب للاستيلاء على الحُكم بعد تعرضهم إلى تعذيب كبير داخل مقرات الشاباك، حيث اتهموا بمساعدة ملقي الحجارة تجاه سيارة الشهيدة الرابي.