رام الله - قدس الإخبارية: اشتكى عدد من الفلسطينيين في الضفة المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية بارتفاع القيم الجمركية المفروضة على أسعار السيارات وهو ما أدى لارتفاع كبير على أسعار عدد منها.
ونشرت بعض الصفحات الفلسطينية صوراً تظهر ارتفاعاً في جمارك 3 أنواع من السيارات وهي هونداي توسان من 29 ألف شيقل إلى 43 ألف شيقل، وجمرك الأكسنت ارتفع من 15 ألف إلى 20ألف و900 شيكل، أما جمرك الكيا بكانتو ارتفع من 11 ألف ليصبح 14الف و200 شيقل.
ووفقاً لما نشر فإن العمل بالقرار الجديد على قيم الاستهلاك تم تطبيقه في تاريخ 9/1/2019 وليس كما قالت الوزارة إن القرارات الجديدة لن يبدأ تأثيرها قبل 1/7/2019.
من جانبه، قال رئيس اتحاد مستوردي السيارات المستعملة جلال ربايعة لـ "شبكة قدس" إن العمل بالقيم الجمركية بدأ من الآن حيث جرى إدخاله على النظام الخاص وهو ما انعكس بشكل مباشر على أسعار السيارات.
وأوضح ربايعة أن الارتفاع في أسعار السيارات ليس مقتصراً على بعض الأصناف التي نشرت بل يشمل جميع أنواع السيارات، منوهاً إلى أن المواطن الفلسطيني هو المتضرر مما يجري حالياً.
ولفت رئيس اتحاد مستوردي السيارات إلى أن اجتماعاً سيعقد مع مسؤولين في وزارة المالية خلال الأيام المقبلة لمناقشة القضية ومحاولة الوصول إلى حل لهذه الأزمة، منوهاً إلى وجود إجراءات سيقوم بها الاتحاد حال لم يجري الاستجابة لمطالبهم.
وهدد ربايعة بالعمل على إغلاق جميع معارض السيارات الفلسطينية رفضاً للقرار ونظراً لانعكاساته السلبية على المستوردين وعلى الفلسطينيين في آن واحد، داعياً إلى ضرورة مراجعة القرار.
وتابع: "ما يقوم به المسؤولين هي محاولة لتوفير رواتب موظفيهم من خلال هذه الضرائب والقيم التي جرى فرضها مؤخراً على السيارات المستعملة"، منوهاً إلى أن الارتفاع في أسعار السيارات كبير للغاية إذ تجاوز بعضها 80 ألف شيقل.