الرام- قُدس الإخبارية: طالبت عائلة القتيل إياد عبد الفتاح برجس الذي لقي مصرعه إثر إطلاق نار الليلة الماضية، الشرطةَ الفلسطينية الاعتراف بقتله في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وقالت العائلة في بيان لها اليوم الاثنين، "إنها قررت عدم دفن ابنها إياد، إلا بعد اعتراف واضح وصريح من قبل جهاز الشرطة بقتله على يد عناصرها".
وبحسب بيان العائلة فإن نجلهم "إياد" لم يقتل خلال اشتباك مسلح مع الشرطة، موضحة "لم يكن هناك أي اشتباك مسلح كما تروج له بعض صفحات التواصل، وتم إطلاق النار على السيارة التي كان يقودها المغدور برفقة شاب آخر من العائلة".
ووفقًا للعائلة، فإن "الشرطي الذي أطلق النار نحو سيارة إياد بحجة أن سيارته غير قانونية، شاهده بعد إصابته وفرّ هاربّا إلى مركز الشرطة في بلدة الرام".
وأضافت: "العائلة ستعتبر كل المحاولات للتهرب من الدم كمن يصب الزيت في النار"، محملة المسؤولية الكاملة لجهاز الشرطة، الذي وصفته بأنّه "لا زال يمعن في إطلاق النار على أبنائنا دون رقيب أو حسيب".
.
