الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: طالب مستوطنون بالانتقام من الرئيس محمود عباس، بادعاء أنه مسؤول عن العمليات التي وقعت في الضفة المحتلة مؤخرًا.
ووضع مستوطنون، ملصقاتٍ، في أماكن مختلفة شمال الضفة، بعضها على مكعبات وحواجز اسمنتية قرب “دوار يتسهار”، تضمنت صورة للرئيس محمود عباس في مرمى بندقية قنص، كُتِبَ عليها “القضاء على ممولي القتل”.
جاء ذلك إثر عملية مستوطنة عوفرا التي أسفرت عن إصابة سبعة مستوطنين بجروح متفاوتة، إحداها وُصفت بأنها بالغة الخطورة لكن تم إنقاذ حياتها لاحقًا.
وترتبط هذه الادعاءات، باتهامات إسرائيلية من المستويين الرسمي والاستيطاني للسلطة الفلسطينية بأن الرواتب التي تدفعها للأسرى والشهداء تُساهم في تحريض الفلسطينيين على تنفيذ العمليات. إثر ذلك، تُضغط حكومة الاحتلال على السلطة الفلسطينية من جهة، وعلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة من جهة أخرى، من أجل وقف هذه الرواتب.
