فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: عقبت الفصائل الفلسطينية على فشل اعتماد المشروع الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لإدانة حركة حماس بزعم إطلاق الصواريخ، ومطالبتها بـ"نبذ العنف"، بالإجماع أن ذلك انتصار للمقاومة وحقها.
ولم يتم اعتماد مشروع القرار الأميركي الذي يدين حركة "حماس" لعدم حيازته على أغلبية ثلثي الأصوات، في وقت دعت فيه المجموعة العربية "السعودية الإمارات اليمن الكويت" للتصويت ضد القرار.
من جهتها، اعتبرت حركة "حماس" الليلة، فشل المشروع الأمريكي الذي يدين المقاومة الفلسطينية في الأمم المتحدة صفعة للإدارة الأمريكية.
وقال القيادي في حماس سامي أبو زهري في تصريح مقتضب على حسابه في "تويتر" إن الفشل تأكيد على شرعية المقاومة ويمثل دعمًا سياسيًا كبيرًا للشعب والقضية الفلسطينية.
أما حركة فتح، فقالت على لسان الناطق باسمها أسامة القواسمي، إن "المشروع الأمريكي لإدانة حماس في الأمم المتحدة مؤامرة تستهدف القضية والشرعية، وسندافع عن كل الفلسطينيين".
كما قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، إن فشل مشروع القرار الأمريكي انتصار فلسطيني كبير وتأكيد على أن التناقض الأساس مع دولة الاحتلال وحلفائها، وأكد مدير الإعلام بمفوضية التعبئة والتنظيم بفتح، منير الجاغوب، أن المشروع الأمريكي لتجريم النضال الفلسطيني لم يمر، ولكن نتيجة التصويت مرعبة، ولم يسجل علينا هزيمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
من ناحيته، قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي، داوود شهاب، إن فشل مشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة صفعة لأمريكا وإسرائيل اللتان تروجان الأكاذيب من على المنصة الدولية.
فيما نوّه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، أن فشل مشروع القرار الأمريكي يشكل ضربة للبلطجة الأمريكية ولمحاولات تجريم المقاومة والنضال الفلسطيني.
فيما قال جبهة النضال، على لسان القيادي فيها جمال البطراوي، إن فشل مشروع القرار الأمريكي بإدانة المقاومة في الأمم المتحدة تثبيت شرعي للحقوق الفلسطينية في نضالها الوطني من أجل التحرر من قيود الإحتلال الصهيوني، مضيفًا أن هذا الإنجاز يعتبر إنجازا هاما يدين الإحتلال الصهيوني ويعطي الحق لفصائل المقاومة في الدفاع عن شعبها ومقاومة المحتل حتى تحرير أرضنا المغتصبة.
أما القيادي في الجبهة العربية الفلسطينية، وليد ابو شنب، فقال إن فشل مشروع القرار الأمريكي في الأمم المتحدة يمثل رفض عالمي لسياسة "إسرائيل" وتنكرها للقوانين والأعراف الدولية وأيضاً هو رفض للسياسة الأمريكية التي وضعت نفسها وكيلاً عن الاحتلال في سعيها لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولاتها البائسة في فرض صفقة القرن، مضيفًا "هذا التضامن الدولي يمثل انتصار لحق شعبنا في المقاومة طالما بقي هناك احتلال وانتصار للعدالة الدولية ولشرعية المقاومة الفلسطينية".