شبكة قدس الإخبارية

فرض الإغلاق العسكري على شوارع "الخان الأحمر"... ماذا يعني؟

هيئة التحرير

القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض الإغلاق العسكري على الشوارع ومحيطها بالخان الأحمر بمدينة القدس المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت تجمع الخان الأحمر شرق القدس، وسلمت رئيس المجلس القروي عيد جهالين قرارًا باللغة العربية مرفق مع خريطة يوضح فيها الشوارع العسكرية التي يمنع السكان وغيرهم من التواجد فيها.

وقال رئيس المجلس القروي بالقرية عيد جهالين، إن سلطات الاحتلال سلمتهم قرارًا أمس الاثنين، يقضي بتحويل شوارع الخان الأحمر لمنطقة عسكرية مغلقة، يحظر التواجد فيها، واصفًا ذلك بأنه "أسوأ قرار صدر عن الاحتلال".

وأوضح جهالين أن القرار يعني أيضًّا تجزئة أرض الخان وفصل سكان التجمع عن بعضهم البعض، كما أنه يُحوًل الخان الأحمر إلى منطقة عسكرية دون وجود دوريات لقوات الاحتلال، ويمنع بموجبه وصول المتضامنين إلى التجمع، بالإضافة إلى خروج السكان منه.

كما يعني القرار بحسب جهالين، "تعرض أي شخص يتواجد في هذه الشوارع للاعتقال، وبالتالي خنق سكان التجمع ومنعهم من التجوال وحرية الحركة داخل التجمع ومحيطه".

واشار إلى أن سلطات الاحتلال تدرجت في إجراءاتها وصولًا إلى هذا القرار، حيث أقدمت على شق شوارع داخل الخان ومحيطه، معظمها لم تكن موجودة بالسابق، من أجل استغلالها وفق هذا القرار، وذلك عقب قرار الهدم.

ويتواصل الاعتصام المفتوح مع أهالي في الخان الأحمر، على أراضي القرية، وسط حضور وتضامن على المستويين الوطني والدولي.

وكانت محكمة الاحتلال العليا، رفضت في الخامس من الشهر الماضي، التماسًا مقدمًا من أهالي القرية الذين يقدر عددهم بنحو  200 فلسطيني، 53% منهم أطفال ضد إخلائهم، وتهجيرهم، وهدم القرية المقامة، بما فيها المدرسة التي تخدم 170 طالبًا، وأقرت هدمها خلال أسبوع.