نابلس- قُدس الإخبارية: تُوفي الشاب مصعب سلهب (27 عامًا) من نابلس، بعد أسبوع من تدهور وضعه الصحي إثر إدخاله لإجراء عملية ناظور "بسيطة" كما تقول عائلته، وهي القضية التي أثارت الرأي العام خلال الأيام الماضية، ودفعت وزارة الصحة لتشكيل لجنة تحقيق فيها.
ووفق عائلة الشاب مصعب، فإن نجلها أُدخل إلى مستشفى النجاح الجامعي في نابلس لإجراء عملية ناظور يُفترض أن تستغرق 20 دقيقة، إلا أن العملية طالت لساعة ونصف دون أن يُبلغ الأطباء، العائلة، بأي تفاصيل عن ما حدث. لاحقًا علمت العائلة بأن نجلها أصبح بحالة خطيرة، ليتم نقله إلى مستشفى هداسا في القدس لمتابعة وضعه، قبل أن يُفارق الحياة مساء الثلاثاء.
واكتفت عائلة النجاح بتوضيح مقتضب لما حدث، في بيان صحافي أصدرته بعد تدهور وضع مصعب، قالت فيه إن كافة الإجراءات التي تم اتباعها مع مصعب كانت بالشكل الصحيح، مؤكدة أنها مستعدة لتحمل مسؤولياتها في هذا الملف، لكنها رفضت في الوقت ذاته ما أسمته "حملة التشهير"، وذلك تعقيبًا على الانتقادات التي وجهها فلسطينيون لها في مواقع التواصل.
وكان وزير الصحة أمر - يوم السبت 29 أيلول - بتشكيل لجنة تحقيق في هذا الملف، مؤكدًا أن النتائج ستصدر خلال أيام، وتعهد بأن يتابع الملف شخصيًا.