غزة- قُدس الإخبارية: دعت لجنة دعم الصحافيين إلى وضع حد لسياسة استهداف الصحافيين خلال تأدية مهامهم وتغطيتهم للمسيرات السلمية قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة، وذلك تعقيبًا على إصابة خمسة صحافيين بالرصاص خلال عملهم في تغطية مواجهات أمس الجمعة.

وأُصيب في مواجهات "جمعة انتفاضة الأقصى"، الصحافيون، أمجد جرادة، حنين بارود، محمد أبو قادوس، محمود عبد العال، معين الضبة، وهو ما رأت فيه اللجنة دليلاً على تصعيد الاحتلال من استهداف الصحافيين،

وقال منسق لجنة دعم الصحافيين صالح المصري إن الاحتلال - وخلال قمعه لمسيرات العودة - استهدف بشكل متعمد الجيل الصاعد في عالم الإعلام والصحافة لثنيهم عن مهنة الصحافة وتخويفهم من بداية طريقهم في اتجاه إظهار جرائم الاحتلال، كما حدث مع طالب الصحافة المتدرب علاء النمر والذي استهدفه الاحتلال بشكل معتمد بقنبلة غاز مما أدى الى حروق في ظهره.

واستشهد صحفيان منذ بداية مسيرات العودة، وأصيب 62 صحافيًا آخرين بالرصاص الحي والمتفجر وشظايا الرصاص، وأربعة بالرصاص المطاطي، كما أُصيب 114 آخرين بالاختناق والإغماء بسبب الغاز، هذا إضافة لإصابة 57 آخرين بقنابل الغاز مباشرة، ما أدى لإصابات بحروق وجروح وكسور.

وطالبت لجنة دعم الصحافيين، الاتحاد واللجان الدولية التي تعنى بحقوق الصحفيين بضرورة الضغط على الاحتلال لتطبيق قرارات مجلس الأمن (2222)، الذي يضمن توفير الحماية للصحفيين، وتوفير المعدات المهنية للإعلاميين في ظل منع الاحتلال دخولها لأكثر من عشر أعوام.