شبكة قدس الإخبارية

فيديو| وحدة "الإرباك الليلي" تقلق الاحتلال ومستوطنيه

٢١٣

 

هيئة التحرير

غزّة- خاص قُدس الإخبارية: سجل نُشطاء مسيرات العودة تطوّرًا جديدًا بعد أن بدأ النشطاء احتجاجات ليلية على طول السياج الفاصل عن الأراضي المحتلة عام 1948، ليلة الجمعة الماضية، في ما أصبح يُعرف الآن باسم "وحدة الإرباك الليلي"، ويبدو أنه سيتحول إلى نهج جديد في المسيرات التي اقتربت من إتمام شهرها الخامس، وشهدت أساليب متعددة في المقاومة.

وتقوم الفكرة الجديدة على إشعال إطارات مطاطية، وعندما يتصاعد دخانها الأسود ليحجب الرؤية، يتسلل شبان من خلال السياج الأمني لمواجهة جنود الاحتلال عن قرب، وقد نجحت المحاولة بالفعل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، قُبيل منتصف ليلة الخميس، تزامنًا مع اندلاع مواجهات في عدة مواقع أخرى على طول "المنطقة الحدودية".

وتهدف الوحدة لإبقاء جنود الاحتلال في استنفار دائم على الحدود، في ما يصفونه بأنه "معركة استنزاف" يقولون إنهم يُنفذونها بأقل الإمكانيات.

وتكررت هذه النشاطات ليلة الأحد، إذ نجحت الوحدة شرق البريج ومدينة غزة في قص أجزاء كبيرة من السياج الشائك الفاصل، وكذلك شرق جباليا شمال قطاع غزة. فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص وقنابل الغاز، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص شرق مدينة غزة، وإصابة آخرين بالاختناق.

وإضافة لإشعال النيران، فإن الوحدة تُطلق صافرات الإنذار عبر مكبرات صوت موجودة في مخيمات العودة، تهدف إلى إزعاج جنود الاحتلال والمستوطنين وإيهامهم بأن صافرات الإنذار تنطلق داخل المستوطنات وعليهم الاختباء.

ولقيت نشاطات هذه الوحدة ثناءً على مواقع التواصل الاجتماعي، واهتمامًا كبيرًا يبدو واضحًا في رصد نشاطاتها بالصور والفيديو.