رام الله - قدس الإخبارية: حملت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، المحافظ أكرم الرجوب مسؤولة ما حصل مع الموقوف السابق لدى الأجهزة الأمنية أحمد أبو حمادة الملقب بـ "الزعبور".
وطالبت الكتائب في بيان صادر عنها، اليوم الاثنين، بتشكيل لجنة تحقيق في وفاته بمشاركة عائلته وومثلين عن مؤسسات حقوق الإنسان والقانونية ذات الاختصاص.
ودعت إلى إعلان الإضراب الشامل داخل مخيم بلاطة اعتباراً من، اليوم الاثنين، حداداً على وفاته خلال تواجده داخل المستشفى الاستشاري برام الله.
وتابعت الكتائب في بيانها: "وندعو أبناء شعبنا لرفض سياسة القتل التي تنتهجها السلطة في سجونها، ونزف شهيدنا المغدور أحمد أبو حمادة الزعبور".
وكانت العائلة اتهمت في وقت سابق السلطة الفلسطينية بتسميمه خلال فترة احتجازه بسجن أريحا إضافةٍ إلى منع العائلة من زيارته والحصول على تقرير طبي يخص حالته الصحية. وكان أحمد أبو حمادة الملقب بـ “الزعبور” اعتقل قبل أكثر من عام تقريباً في اشتباكات جرت في مخيم بلاطة قرب نابلس خلال محاولة اعتقال مطلوبين، حيث تصفه الأجهزة الأمنية بالمطلوب رقم واحد في حينه لها.