غزة- قدس الإخبارية: استولت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت، على سفينة "الحرية 2" القادمة من أوروبا، باتجاه قطاع غزة، لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 سنة.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن البحرية الإسرائيلية اقتادت السفينة بحمولتها إلى ميناء "اسدود" البحري، حيث سيتم تفريغها وإخضاعها للفحوصات الأمنية.
وادّعى جيش الاحتلال، أن السفينة كانت خاضعة لرصد سلاح بحرية الاحتلال، خلال إبحارها منذ فترة طويلة، زاعمًا "تم الاستيلاء عليها وفقا للقوانين الدولية".
وزعم أيضًا، أن نتائج الفحص الأمني للسفينة، ستحدد القرار بشأن إدخالها إلى قطاع غزة.
يُشار إلى أن سفينة الحرية التي تمت السيطرة عليها من قبل الاحتلال، انقطع الاتصال بها منتصف الليلة الماضية على بعد أقل من 40 ميلًا بحريًا عن قطاع غزة.
وبحسب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة زهير بيراوي، فإن السفينة تحمل على متنها 12 متضامنًا من 5 دول بما فيهم بريطانيين هما طاقم فضائية "برس تي في"، وكذلك كمية رمزية من المساعدات الطبية، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة المتضامنين وحياتهم.