رام الله - خاص قدس الإخبارية: يواصل جهاز المخابرات الفلسطينية في مدينة رام الله اعتقال الأسير المحرر إبراهيم أبو صفية لليوم الثاني على التوالي، رافضاً السماح لعائلته ومحاميه التواصل معه والإطلاع على ملفه.
الأسير المحرر إبراهيم أبو صفية قضى العام الماضي في سجون الاحتلال تسعة شهور قبل أن ينتزع حريته، فيما تخرج قبل أيام من جامعة بيزيت من تخصص الصحافة، شقيقه سالم بين لـ قدس الإخبارية، أن جهاز المخابرات استدعى شقيقه للتحقيق إلا أنه واصل اعتقاله ولم يفرج عنه حتى الآن،
وأكد على أن العائلة حاولت زيارته والإطلاع على ملف قضيته إلا أن جهاز المخابرات رفض ذلك، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية سبقت أن استدعت واعتقلت إبراهيم مرات عدة.
من جانبه، قال محاميه صالح أبو عزة لـ قدس الإخبارية، إن كل المحاولات الرسمية لمعرفة الأسباب وراء اعتقال إبراهيم والإطلاع على ملف قضيته باءت في الفشل، ما اضطره والعائلة اللجوء لطرق غير رسمية لمعرفة سبب اعقتال إبراهيم.
وأضاف أن استمرار اعتقال إبراهيم هو خارج عن القانون وخاصة أنه لم يتم تنفذ إي إجراء قانوني ولم يعرض إبراهيم على النيابة حتى الآن، مؤكداً على أنه إذا كان اعتقال إبراهيم على خلفية عمله الصحفي فهو يخالف القانون الأساسي الفلسطيني، وإذا كان إبراهيم معتقل على خلفية مشاركته بتظاهرات ارفعوا العقوبات فهو أيضاً أمر يخالف القانون الذي ينص على جواز التظاهرات والتجمعات السلمية.
وبين أنه كان ينتظر اتصال من إبراهيم إذا تم تمديد التحقيق معه، إلا أن جهاز المخابرات لم يسمح له بالاتصال بمحاميه وبعائلته، كما يواصل رفض إطلاعه على ملفه ويرفض الإجابة أن اسئلته التي يوجهها.
ويأتي اعتقال المخابرات الفلسطينية إبراهيم أبو صفية ضمن حملة من الاعتقالات والاستدعاءات تنفذها في صفوف النشطاء الذين يشاركون في تظاهرات ارفعوا العقوبات، الذي يطالب الرئيس محمود عباس بإلغاء الإجراءات العقابية التي يفرضها على أهالي قطاع غزة.