غزّة- قُدس الإخبارية: سيطرت بحرية الاحتلال، بعد ظهر اليوم الأحد، على سفينة كسر الحصار المتوجهة إلى ميناء غزة وأجبرتها على التوجه نحو ميناء "أسدود" بالأراضي المحتلة.
من جهته، أكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار زاهر بيراوي أن بحرية الاحتلال سحبت سفينة كسر الحصار إلى ميناء "أسدود" المحتل.
كما أعلنت الهيئة الوطنية لكسر الحصار عن قطاع غزة، اليوم الأحد، عن انقطاع الاتصال مع سفينة العودة، ضمن أسطول الحرية الخامس لكسر الحصار، على مسافة تبعد أقل من 50 ميلا بحريًا عن شواطئ قطاع غزة. انقطاع الاتصال أكده كذلك، المتحدث الرسمي باسم الهيئة، أدهم أبو سلمية، قائلًا "انقطع الاتصال الآن مع سفينة عودة ضمن أسطول الحرية الخامس، بعد اتصال تلقّاه المتضامنون على متن السفينة من بحرية الاحتلال، استفسرت خلالها عن معلومات بخصوص المتضامنين على متن السفينة".
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد تواصلت مع ربان السفينة لاسلكيًا وأجرت تحقيقًا معه وسألته عن وجهته.
يشار إلى أنّه يوجد على السفن، 36 من المتضامنين الدوليين والشخصيات العامة من نحو 15 دولة، بما في ذلك الفريق الإعلامي ومنهم مراسلي قناة "الجزيرة" وقناة "برس تي في"، واثنين من المشاركين على متن سفينة العودة هم من الرعايا البريطانيين، وهما الصحفي ريتشارد سودان- مراسل قناة "برس تي في" اللندنية، وكذلك مستشارة طب العظام الشهيرة "سوي آنغ".
يُذكر أن المحاولة الأولى لكسر الحصار عن غزة جاءت في مايو عام 2010 بعد محاولة متضامنين أتراك عبر سفينة "ما في مرمرة" كسر الحصار عن غزة؛ إلا أن تعرضوا لهجوم من البحرية الإسرائيلية أفضى ذلك لاستشهاد 10 منهم.
