القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: استشهد فلسطيني وأصيب 3 مستوطنين بجروح، مساء اليوم الخميس، جراء عملية طعن بمستوطنة "آدم" شرق القدس المحتلة.
وذكر إعلام الاحتلال، أن منفذ عملية الليلة في مستوطنة "آدم" هو الشهيد محمد طارق يوسف (17 عامًا) من بلدة كوبر قضاء رام الله، عقب اقتحامه المستوطنة مخترقًا جدارها الأمني، وطعن 3 مستوطنين، أحدهم جراحه حرجة جدًا ويصارع الموت، فيما الثاني إصابته خطيرة والثالث إصابته متوسطة.
ويجري جيش الاحتلال، عمليات بحث وتمشيط في المنطقة، فيما سيبدأ خلال الساعات المقبلة عملية موسعة في القرى المحيطة.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال "رونيين منيلس"، أن كتيبتين من الجيش تم إنزالهما إلى الضفة الغربية لتعزيز القوات هناك بعد العملية البطولية التي وقعت الليلة، خشية من وجود منفذ ثانٍ، إضافة إلى الخوف من محاولات فدائيين آخرين تقليد عملية آدم هذه الليلة.
من جهته، قال عضو كنيست الاحتلال، المتطرف "اورين حزان" إن العملية في مستوطنة "آدم" سببها السياسة الضعيفة لوزير حرب الاحتلال "افيغدور ليبرمان".
فيما ذكر موقع "والا" العبري، نقلًا عن المحلل أمير بوخبوط، قوله إن العملية جاءت لتبدد أوهام رئيس أركان جيش الاحتلال، الذي اعتبر نفسه بأنه قضى على العمليات في الضفة، زاعمًا أنها أصبحت شيئًا من الماضي، لكن هذه العملية جاءت الليلة لتفحمه بأن ما يحلم به "بعيد المنال". ويفحص جيش الاحتلال، إمكانية أن يكون هنالك علاقة بين عملية الأسير عمر العبد وعملية الشهيد محمد طارق يوسف، خاصة وأن كلاهما من قرية كوبر، قضاء رام الله.
