طالب حزب الشعب الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بالافراج الفوري عن خمسة من كوادر وقيادة شبيبة حزب الشعب في مدينة طولكوم، الذين اعتقلوا قبل ايام علي يد جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني.
ووصف فهمي شاهين القيادي في حزب الشعب الفلسطيني في بيان صحافي، استمرار احتجاز خمسة من رفاق الحزب لدى الاجهزة الامنية، عقب اقتحام منازلهم من قبل قوة مشتركة في ساعات الفجر، واعتقالهم على خلفية نشاطهم الوطني المقاوم للاحتلال الاسرائيلي وممارستهم لحرية الرأي والتعبير، "بالعمل المشين، خاصة بعد الصاق تهم "اثارة النعرات الطائفية" ضدهم".
وحذر شاهين من استمرار احتجاز كودر الحزب، وما وصفه "المحاولات المتكررة من بعض الاوساط في السلطة واجهزتها الامنية للمساس بالحزب وكوادره وانشطة رفاقه"، معتبرا ان ذلك "لا يمثل مساسا فقط بالحقوق الديمقراطية ومنها الحريات العامة، وانما يشكل مساسا مباشرا باللحمة واالوحدة الوطنية".
وأكد شاهين "أن اعتقال رفاقه جاء على خلفية سياسية، ومما يؤسف له أن ذلك جرى بالتزامن مع حملة اعتقالات جديدة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في نفس المدينة، واستهدفت خلالها المزيد من شبيبة الحزب، أحدهم كان من ضمن من اعتقلهم الامن الفلسطيني".
وأكد شاهين في بيانه "أن الحزب يدين اي مساس بنشطاء المقاومة الشعبية والحريات العامة، وسيتصدى لكل مساس به وبانشطة رفاقه الوطنية والديمقراطية ولأية تعديات على الحريات االعامة وحقوق الانسان، من أية جهة كانت في الاراضي الفلسطينية".