غزة - قدس الإخبارية: مع حلول ساعات المساء من كل ليلة تهرب عشرات الأسر الفلسطينية في قطاع غزة إلى الأرض أو ما يطلق عليه الفلسطينيين بلهجتهم الشعبية "البلاط" في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير. ويلجأ أطفال غزة للنوم على البلاط نتيجة للحر الشديد الذي يشعرون به وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل في بعض الأحيان لأكثر من 20 ساعة يومياً. وتحول البلاط والأواني البلاستيكية بغزة إلى أحد مصادر التبريد في ظل غياب التيار الكهربائي واشتداد الأزمة بشكل كبير تجاوز قدرة السكان على التحمل. وتحول الأمر إلى أشبه بملاذ للكبير والصغير في غزة لا سيما في ظل العجز عن حل أزمة التيار الكهربائي المتفاقمة منذ عام 2006، حيث يصف البعض، "البلاط" بملاذ للعوائل الفلسطينية بغزة