شبكة قدس الإخبارية

بفتح التابوت المصري.. هل ستحل اللعنة على العالم؟

هيئة التحرير

منوعات - قدس الإخبارية: فتحت مصر، الخميس، التابوت الأثري الغامض في محافظة الإسكندرية شمالي الجمهورية، والذي أثار اهتماما عالميا واسعا الفترة الأخيرة.

وعُثر داخل التابوت الأثري على بقايا 3 مومياوات "متحللة"، أمين عام المجلس الأعلى للآثار  مصطفى وزيري، أعلن "العثور داخل التابوت على بقايا لهياكل عظمية (مومياوات) عبارة عن عظام لـ 3 جماجم وبقايا أذرع، سيقوم فريق متخصص من وزارة الآثار بعمل ما يسمى بالإسعافات الأولية لبقايا الهياكل العظمية".

وتداولت أنباء عن علاقة هذا التابوت بالإسكندر الأكبر (356 - 323 ق.م)، إلا أن وزيري، قال إن "التابوت خاص بأحد الأسر الإغريقية الثرية، وليس له أية علاقة بالإسكندر الأكبر (...) المقبرة لا تحمل نقوشا أو أختاما لأحد الملوك".

وحول اكتشاف سائل أحمر داخل التابوت، أوضح وزيري أنها عبارة عن مياه صرف صحي تسربت من المنزل الذي كان قائمًا أعلى المقبرة، على مدار نحو 50 عامًا، وهو ما تسبب في دخول مياه الصرف إلى التابوت، مشيراً إلى أنه سيتم أخذ عينة من المياه التي عُثر عليها داخل التابوت ليتم تحليلها في المعامل الخاصة بوزارة الآثار.

ورجح وزيري، أن "التابوت قد يكون لأحد أسر الأغنياء في العصر البطلمي لذلك استخدموا الجرانيت في عمل التابوت، حيث تم استقدامه من أسوان جنوب مصر"، نافياً ما يتردد من أن هناك لعنة ستعم العالم، وأن الظلام سيسود العالم لمدة ألف عام في حال فتح التابوت، وفق ما ذكرته وسائل إعلام غربية.

وقال ساخرًا: "مفيش حاجة (لا توجد) اسمها لعنة كل هذه خزعبلات، وأنا أول من قام بدخول التابوت عقب فتحه ولم يصبني أي شيء"، مشيراً إلى أن "الشعبة الهندسية بالقوات المسلحة ستساعد في نقل التابوت إلى أقرب مخزن للآثار لفحصه".

وكان قد عثر شخص مصرى في مطلع تموز الجاري  على التابوت الأثري يزن 30 طنًا، ومقبرة تاريخية ترجع للعصر البطلمي (305 ق.م. - 30 ق.م) بمدينة الإسكندرية، ووفقاً لوزارة الآثار المصرية، فإن التابوت "يعد من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها في الإسكندرية حيث يبلغ ارتفاعه 185 سم وطوله 265 سم وعرضه 165سم".

كما تم العثور أيضًا بداخل المقبرة على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر عليه تآكل، يبلغ ارتفاعه 40 سم، ومن المرجح أنه يخص صاحب المقبرة.