أعلن " مركز اسرائيل- فلسطين للبحوث والمعلومات" عبر دعوة على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك " نيته تنظيم زيارة تطبيعية إلى مدينة رام الله المحتلة، يشارك فيها عدد من الفلسطينيين والإسرائيليين تشمل زيارة قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات، ومتحف الشاعر الفلسطيني محمود درويش .
وأطلق المركز اسم "جولة تحطيم الجدران في رام الله"، على هذه الزيارة والتي من المخطط لها أن تتم في الأول من حزيران، وتأتي -حسب المنظمين- ضمن برنامج "سلسلة كسر القيود" التي يرعاها المركز، ويدعو من خلالها الإسرائيليين للانضمام إلى الجولات المختلفة، ومنها "جولة تحطيم الجدران في رام الله".
وأضاف المركز أن الجولة تهدف أيضاً إلى التعريف بمعالم مدينة رام الله، وعقد نقاشات سياسية، وتبادل الخبرات مع الفلسطينيين، - بحسب الدعوة-.وقد تضمنت الدعوة برنامج زيارات إلى مناطق مختلفة، وسيكون المرشد السياحي الفلسطيني حسام جبراني - بحسب الدعوة- هو من يقود الجولة في رام الله، وذلك حسب البرنامج التالي: 1- مدينة روابي بصفتها مدينة صديقة للبيئة. 2- مقر المقاطعة " الرئاسة الفلسطينية" وذلك من أجل زيارة ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات. 3- متحف محمود درويش وسوف تتضمن الزيارة لقاء مع مدير المتحف السيد سامح خضر، بالإضافة إلى جولة عامة في المتحف. 4- منطقة كفر عقب، حيث سيكون هنالك لقاء مع سكان المنطقة والمشاكل التي يواجهونها كونهم يعيشون خارج الجدار العازل وضمن منطقة بلدية القدس.
وذكر المركز أن تلك الجولة التطبيعية قد تم التنسيق لها مسبقاً مع جيش الإحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.