واصل أفراد الشرطة المصرية والعاملون في معبر رفح البري إغلاقه لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على اختطاف سبعة من من أفراد الأمن المصري في صحراء سيناء منذ أيام.
حكومة غزة قالت " إن رئيس الوزارء في غزة اسماعيل هنية يتابع على مدار الساعة قضية العالقين على معبر رفح في الجانب المصري"، مضيفة بأن " هنية يتفهم الاحتياجات الامنية لمصر ويؤكد تضامنه مع ذوي الجنود المختطفين وأدانته لجريمة الاحتطاف ايا كان مبررها".
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن " إغلاق المعبر الى نشوء أزمة انسانية على الجانب المصري من المعبر حيث وصل عدد العالقين والراغبين بدخول غزة الى نحو 2400 مسافر عدد كبير منهم من المرضى الذين كانوا يعالجون في مصر."
بدورها طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "السلطات المصرية بالإسراع بفتح معبر رفح الشريان الوحيد لقطاع غزة لوضع حد لمعاناة ألاف العالقين من أبناء قطاع غزة على الجانبين الفلسطيني والمصري، خاصة أن أعداد كبيرة من المسافرين من المرضى."
واعتبرت " ان اختطاف الجنود وأفراد الشرطة المصريين العاملين بمعبر رفح عمل مدان ويتناقض مع كل القيم والأخلاق والأعراف، خاصة أن هؤلاء العناصر يمثلون صمام أمان لمصر الشقيقة وحماية أمنها القومي."
وطالبت " الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية باعتبارهما المسؤولين عن كل فلسطيني بالتحرك السريع والعاجل على كافة المستويات الرسمية المصرية لوضع حد لمعاناة ألاف العالقين على معبر رفح منذ أكثر من 4 أيام".