شبكة قدس الإخبارية

في عامها السابع.. ماذا قال المختصون عن شبكة قدس؟!

هيئة التحرير

رام الله - خاص قدس الإخبارية: سبع سنوات مرت على إنطلاق التجربة الشبابية الإعلامية في فضاء مواقع التواصل الإجتماعي، شبكة "قدس الإخبارية"، اسمٌ ظهر في هذا الفضاء بدايات عام 2011، اعتمد خلاله الشبكة بدرجة أساسية مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الرواية الفلسطينية بعيون شابة غير منحازة إلا لفلسطين الكاملة ومقاومتها.

ومرت الشبكة التي ظهرت إلى العلن بجهود شبابية تطوعية، بمراحل متطورة حتى تجاوز عدد متابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي أكثر من 10 مليون متابع، إذ تعتبر المجتمع الفلسطيني الأكبر على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي تتواصل فيه الطموحات بالمزيد من الانتشار.

وباتت قدس مصدراً رئيسياً في تغطية الكثير من الأحداث على الساحة الفلسطينية خصوصاً حين برز دورها في تغطية الحروب المتتالية على قطاع غزة، بالإضافة لانتفاضة القدس عام 2015، حيث أضحت كما يرى مراقبون مصدراً للفلسطينيين والصحافيين على حد سواء في الوصول إلى المعلومة والصور عبر شبكة مراسلين واسعة.

من جانبه، قال رئيس قسم الإعلام في الكلية الجامعية بغزة د. وائل عبد العال إن تجربة قدس بشكل عام تعتبر تجربة فريدة كونها  بدأت من خلال مبادرة من مجموعة من طلبة من الإعلام وتوسعت حتى وصلت الآن إلى واحدة من أقوى المصادر الإخبارية عل مستوى القطاع وفلسطين.

وأضاف عبد العال لـ "قدس الإخبارية" أن ما يحسب لها هي كونها مصدراً للأخبار في ظل هذا التنافس في مجال التغطية الإخبارية، مشيراً إلى أن أهم ما يمز تجربة قدس هو مواكبتها للتطورات التكنولوجية والفنون الصحافية، كصحافة البيانات، والفيديو غرافيك والانفوغرافيك وغيرها من الفنون المتنوعة.

ويرى أستاذ الإعلام أنه بات من المهم جداً على الصحافة التي تعتمد مواقع التواصل الاجتماعي القيام بتطوير قدرات الكوادر القائمة عليها، خصوصاً في ظل التطورات الكبيرة في مجال الإعلام الرقمي، لافتاً إلى أن من مميزات قدس استخدام اللغة الإنجليزية، مع ضرورة تعزيز اللغات الأخرى كالعبرية.

وشدد عبد العال على ضرورة القيام والاعتماد على تطوير المحتوى وتنوعه ومواكبة التطور الرقمي الهائل من أجل الوصول إلى أكبر قدر ممكن من المتابعين والتأثير فيهم.

من جانبه يقيم أستاذ الإعلام في جامعة بيرزيت نشأت الأقطش تجربة قدس الإخبارية بأنها جديرة بالاهتمام خصوصاً وأن هناك حال اهتمام واضحة بالجمهور الخاص بها عبر الوصول إلى ما يزيد عن 10 ملايين متابع في 7 سنوات،  مشيراً إلى أن التقييم بشكل عام من خلال ما ينقل عنها إيجابي.

وقال الأقطش لـ "قدس الإخبارية" إن هناك ضرورة اليوم في أن تقوم الشبكات والمواقع الإخبارية بالاعتماد على تطبيقات الهواتف الذكية والتي باتت أسهل وأسرع في وصول الجمهور للمعلومة خصوصاً في ظل تراجع الاهتمام الكبير بأجهزة الحاسوب مقارنة بالهواتف.

وتابع الأقطش: "دور قدس برز بشكل حقيقي في انتفاضة عام  2015 وكان الكثير يشيد بدور قدس في الوصول للمعلومات وتقديمها للجمهور"، منوهاً إلى أن المواقع التي واكبت واستخدمت وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في خلق حالة جديدة كسرت عبرها الهيمنة الإسرائيلية، خصوصاً وأنها ألغت حالة الفلترة في المعلومات.

من جانبه، قال الصحافي الفلسطيني محمد دراغمة إن قدس الإخبارية استخدمت مواقع التواصل الاجتماعي وساهمت في الوصول إلى المعلومة بشكل سهل وسلس، مشيراً إلى أن تجربته  في العمل جعلته يتابعها بشكل مستمر ويستفيد مما ينشر عبرها في عمله.

وشدد دراغمة في حديثه لـ "قدس الإخبارية" على أن العقبة الأبرز التي تواجه طبيعة العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، هي مدى مصداقية التأكد من المعلومة، منوهاً إلى أن قدس تميزت في عملية نقل الأخبار بشكل سريع وهو ما يتطلب تدريباً للكوادر والمراسلين على كيفية التأكد من مصداقية المعلومات قبل نقلها ونشرها.

وحافظت شبكة قدس الإخبارية على مواقع متقدمة في صدارة الإعلام الفلسطيني للعام السابع على التوالي، وبحسب تقرير شركة "آيبوك" لوسائل الإعلام الجديد عام 2017، فإن الشبكة تتصدر قائمة الشبكات الإخبارية الفلسطينية على الفيسبوك من ناحية المتابعة المحلية، كذلك فإن حسابيها على تويتر والانستغرام يحتلان المرتبة الأولى فلسطينياً في تصنيف الأخبار.

شبكة قدس عبر الفيسبوك fb.com/QudsN عبر تويتر https://twitter.com/Qudsn عبر انستغرام instagram.com/Qudsn عبر التيلغرام https://t.me/QudsN قدس الإنجليزية fb.com/QudsN.EN شارك fb.com/sharekquds أخبار الأسرى fb.com/asranews قدس الرياضية fb.com/Qudsn.sport