شبكة قدس الإخبارية

أمريكا تسعى لفرض قانون يشترط دعمها سياسياً مقابل المساعدات

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية:  قدمت مندوبة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي مشروع قانون، تسعى من خلاله ملاحقة ومعاقبة الدول التي تصوت لاحقاً لصالح فلسطين وضد أمريكا وكيان الاحتلال.

مجلة فورين بوليسي كشفت أن  هايلي ستلاحق بهذا القانون الدول  التي وقفت ضد الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال في الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 21 كانون الأول 2017، مشيرة الى أن عدد هذه الدول يصل إلى 40 دولة من الدول الفقيرة في العالم الثالث.

ويهدف تمرير القانون لجعل المساعدات الأمريكية التي تقدم للدول الفقيرة مشروطاً بدعم أمريكا سياسياً وخاصة في المنصات الدولية، وخاصة أن تلك الدول كانت قد صوتت ضد قرار الولايات المتحدة في السادس من كانون الأول الماضي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال.

وكانت 128 دولة صوتت إلى جانب الفلسطينيين وضد الولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما صوتت سبع دول إلى جانب الولايات المتحدة والاحتلال.

وقالت مصادر  في الأمم المتحدة، "إن هايلي اعتمدت اللغة التي تقدم بها إليها سفير كيان الاحتلال في الأمم المتحدة داني دانون، بشأن استخدام قرار قطع المساعدات عن الفلسطينيين نموذجا لقطع المساعدات عن الدول التي تعادي أو تنتقد الاحتلال في الأمم المتحدة".

وتقترح مذكرة (هايلي-دانون) اشتراط المساعدات الأجنبية الأميركية بالتصويت إلى جانب الولايات المتحدة في الأمم المتحدة فيما يخص كيان الاحتلال ومسائل الشرق الأوسط "ولكنه يبقي على المساعدات للعراق ومصر والدول الأخرى التي تصوت إلى جانب الفلسطينيين ولكنها مهمة في حسابات الولايات المتحدة الأمنية".

ويقول النص إن "الطبيعة التلقائية للعديد من مبادرات المساعدات الأجنبية الأميركية تترك الكثير من (الثمار المتدلية) من الدول الفقيرة التي يجب إما الغاء المساعدات عنها أو تغيير مواقفها في الأمم المتحدة".