شبكة قدس الإخبارية

مركزية فتح: لا بد من آلية جديدة لعملية السلام

هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أكدت اللجنة المركزية لحركة فتح ،اليوم الأحد،  أن الإعلان الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال يتطلب من المجتمع الدولي بناء آلية جديدة قادرة على وضع الأساس السليم لأية عملية سياسية ورعايتها وصولاً للحل السياسي وإقامة السلام.

ودعت اللجنة المركزية في بيان عقب اجتماعها في مقر الرئاسة في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس، المجتمع الدولي إلى بناء آلية جديدة قادرة على رعاية العملية السياسية وصولا للسلام.

وشددت اللجنة المركزية على رفضها المطلق لهذا القرار الأمريكي بشأن القدس وما أقره ترامب قبل أسابيع، مشيرة إلى أن هذا القرار فإن الولايات المتحدة قد فقدت أهليتها للعب دور الوسيط بين جانبي الصراع، ولم تعد قادرة على لعب دور راعي عملية السلام.

وعبرت عن قلقها الشديد تجاه بعض المواقف الأميركية الأخرى، خاصة عدم معارضة المستعمرات الإسرائيلية والموقف ضد الأونروا، والتأثيرات الخطيرة لهذه المواقف، بما في ذلك تشجيع إسرائيل على تصعيد الاستعمار الاستيطاني لبلادنا، واتخاذ المزيد من الخطوات المعادية لشعبنا وللسلطة الوطنية، مثل حملة القمع الوحشية ضد أهلنا في جنين.

وطالبت دول الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات إضافية خاصة فيما يتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مرحبة بقيام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالبدء في تشكيل لجنة عليا لتنفيذ قرارات المجلس المركزي للمنظمة.

وأكدت مجدداً أهمية العمل من أجل إنجاز الوحدة الوطنية، واستعادة قطاع غزة على طريق إنجاز الاستقلال الوطني لدولة فلسطين، وضرورة الاستمرار في بذل الجهود من أجل هذا الهدف المركزي.