شبكة قدس الإخبارية

8 شهداء.. الاحتلال يصعد من اعتداءاته وانتهاكاته منذ بداية 2018

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: ارتقى ثمانية شهداء وأصيب العشرات في شهر كانون ثاني المنصرم، وفق ما وثقه التقرير الشهري الصادر عن مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد التقرير تصاعد المخططات الاستعمارية الإسرائيلية الساعية لتكثيف الاستيطان في الضفة المحتلة وتصعيد وتيرة تهويد مدينة القدس المحتلة.

الشهداء

ارتقى ثمانية شهداء في الضفة المحتلة وقطاع غزة برصاص قوات الاحتلال خلال الشهر المنصرم من بينهم أربعة أطفال، وهم: الشهيد مصعب فراس التميمي (16 عاما)، من بلدة دير نظام شمال غرب مدينة رام الله في الرابع من كانون ثاني.

فيما استشهد عيسى خليل أسعد (38 عاما) من قرية إرطاس جنوب بيت لحم بعد أن صدمته حافلة للمستوطنين على شارع الاستيطاني رقم (60)، في الرابع من كانون ثاني.

وارتقى الشهيد أمير عبد الحميد أبو مساعد (16 عاما) من مخيم المغازي وسط قطاع غزة خلال مواجهات شرقي مخيم البريج في 11 كانون ثاني، كما ارتقى في ذات اليوم الشهيد علي عمر نمر قينو (16 عاما) من بلدة عراق بورين جنوب نابلس، بعد اصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات، عقب التصدي لهجوم من قبل مجموعة من المستوطنين.

وارتقى الشهيد أحمد عبد الجابر محمد سليم (24 عاما) من بلدة جيوس شرق قلقيلية برصاص الاحتلال في الرأس اثناء مواجهات في القرية في 15 كانون ثاني، بينما  ارتقى الشهيد أحمد إسماعيل جرار (27 عاما) من مدينة جنين بعد اشتباكه مع قوات الاحتلال في 18 كانون ثاني.

وأعلن استشهاد الأسير حسين حسني عطا لله (57 عاما) من مدينة نابلس، في سجون الاحتلال نتيجة الاهمال الطبي المتعمد إذ كان يعاني من مرض السرطان في 20 كانون ثاني، فيما استشهد ليث هيثم ابو نعيم (16 عاما) من بلدة المغير شمال شرق رام الله برصاص جنود الاحتلال في 30 كانون ثاني.

وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز (16) شهيداً بثلاجاته في مخالفة للقانون الانساتي الدولي، فيما يسعى  الكنيست الاسرائيلي لإقرار مشروع قانون يسمح باحتجاز جثامين الشهداء.

إبعاد طفلة

وقال التقرير إن قوات الاحتلال ارتكبت سابقة خطيرة بحقوق الأطفال بعدما أبعدت في 23 كانون ثاني الطفلة غادة رامي فوزي ابراهيم (14عاما)، من سكان بلدة الرام شمال القدس إلى قطاع غزة، بعد اعتقالها في بلدة العيساوية بالقدس عندما كانت في زيارة لبيت خالتها بحجة دخول القدس بدون تصريح.

الاستيطان ومصادرة الاراضي

سعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منذ بداية عام 2018 لتكثيف المخططات الاستيطانية الساعية لاستيلاء على مزيد من الأراضي في الضفة والقدس، مستغلة الإعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال

وقال التقرير، "لقد أعطت حكومة الاحتلال الضوء الأخضر للجهات المختصة بالاستيطان بالمضي قدما في الإجراءات للوصول إلى الموافقة النهائية لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس".

وصادقت سلطات الاحتلال على إنشاء طرق استيطانية جديدة في الضفة بتكلفة (230) مليون دولار أميركي، الى ذلك صادقت سلطات الاحتلال من خلال ما تسمى اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان في الادارة المدنية على بناء (250) وحدة استيطانية جديدة، منها (200) وحدة سكنية في مستوطنة "اورانيت"القائمة على اراضي محافظة قلقيلية، و(50) وحدة في مستوطنة "يتسائيل" في الاغوار الشمالية.

وبين التقرير أن الاحتلال ألتف  على قرارات المحكمة العليا الإسرائيلية إذ تم المصادقة الأولية على مخطط لشرعنة جزء من مباني الموقع الاستيطاني العشوائي "نيتف هأبوت" القريب من مجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني جنوب الضفة المحتلة، على الرغم من قرار المحكمة العليا الاسرائيلية بتفكيك (13) منزلاً غير قانوني، من أصل (15) منزلا تم بناؤها على أرض فلسطينية خاصة في البؤرة الاستيطانية المذكورة بحلول السادس من مارس / آذار 2018.

وأضاف، أن جيش الاحتلال أصدر أمراً عسكرياً يقضي بشق شارع بطول نحو (670) متراً وبعرض مترين، يصل ما بين منطقة "عش الغراب" الواقعة شرق مدينة بيت ساحور، بالمستوطنات القريبة منها، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية جديدة، علماً ان المنطقة المستهدفه تبلغ مساحتها نحو (100) دونم.

وتابع، أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال "أفيحاي مندلبليت" أوصى بشرعنة البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" التي اقيمت عام 2002 على أراضي بلدات جيت، وتل، وفرعتا، وصرة، وكفر قدوم غرب مدينة نابلس، وذلك بعد طلب تقدم به وزير جيش الاحتلال "ليبرمان"، الأمر الذي أدى إلى قيام سلطات الاحتلال بعمليات تجريف واسعة، لشق طرق وتوسيع للبؤرة الاستيطانية على حساب أراضي المواطنين الخاصة.

كما أوصى رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، بربط المستوطنة بشبكة الماء والكهرباء والبنى التحتية، ومن المقرر أن تقوم حكومة الاحتلال بالتصويت على شرعنة البؤرة الاستيطانية المذكورة في بداية شهر شباط الجاري.

ونقلت القناة السابعة العبرية عن ليبرمان قوله إن مجلس التخطيط والبناء الأعلى بالضفة سيصادق على بناء 1285 وحدة استيطانية بعدة مستوطنات من بينها أرائيل وعمانوئيل جنوبي وجنوبي غرب نابلس، في حين سيتم البدء للتخطيط لبناء 2500 وحدة استيطانية في أكثر من 20 مستوطنة أخرى، كما افتتح "بنيامين نتنياهو" ووزير المواصلات الاسرائيلي كاتس الشارع الالتفافي الاستيطاني (55) على أراضي النبي الياس بالقرب من مدينة قلقيلية في شمال الضفة الغربية.

ويعد هذا الشارع - حسب التقرير- جزء من مشروع كبير تعمل سلطات الاحتلال على انشائه لربط المستوطنات مع مدن كفار سابا وهرتسليا، وتسهيل حركة المستوطنين في الضفة الغربية، فيما أنشأ وزير الحرب الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان فريقاُ لإعداد خطة تشغيلية استعمارية مدتها ستة أشهر من أجل شرعنة أكثر من (70) بؤرة استعمارية في الضفة المحتلة.

تهويد القدس

أوضح التقرير أنه تم كٌشف النقاب عن خطة لإقامة "جسر سياحي للمشاة" يربط بين حي الثوري ومنطقة النبي داوود مروراً بحي وادي الربابه ببلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى، ويبلغ طول الجسر المخطط اقامته (240) متراً، وبارتفاع (30) متراً، وسيكلف (6) ملايين شيقل.

وشرعت بلدية الاحتلال بأعمال حفر لتمديد شبكة أرضية لكاميرات المراقبة في شارع صلاح الدين، فيما وضع حجر الاساس لبناء حي للشرطة الاسرائيلية في مستوطنة "راموت" ويطلق عليه أسم "نفيه براك"، فيما أستولت بلدية الاحتلال على مخزن في حي وادي حلوه ببلدة سلوان وأفرغته من محتوياته.

وأشار التقرير إلى أنه جرى الشهر الماضي الكشف عن أول "نفق مائي" يصل "تل أبيب" بمدينة القدس المحتله، ويبلغ طول النفق المسمى "يائيل" (13) كم، وتبلغ تكلفة أنشائه (2.5) مليار دولار، ويهدف هذا المشروع لضمان تدفق مياه الشرب إلى مدينة القدس المحتله في ظل التوسع الاستيطاني بها.

وبين أنه في إطار تعزيز السيطرة على أحياء مدينة القدس المحتله، يدرس جيش الاحتلال فرض السيادة العسكرية والامنية على أحياء مقدسية خارج الجدار مثل كفر عقب ومخيم شعفاط، فيما صادق البرلمان بالقراءة الثالثة على قانون "القدس الموحده" والذي يحظر بموجبه نقل أجزاء من مدينة القدس المحتله باي تسوية مستقبلية إلا بموافقة (80) عضو كنيست من أصل (120).

وفي سياق استهداف المسجد الاقصى، منعت الشرطة الإسرائيلية وطواقم بلدية الاحتلال من إدخال مواد الترميم والكوابل الخاصة بأنارة قبة الصخرة والتي تعطلت نتيجة تماس كهربائي، فيما هددت الشرطة الاسرائيلية مهندس لجنة الاعمار من أي عملية ترميم داخل المسجد الاقصى مهدداً بالاعتقال في حال عدم الالتزام.

وأكد التقرير على مواصلة أعمال التجريف في ساحة باب العامود بهدف اقامة (3) غرف مراقبه للجنود، علماً ان هذا المشروع سيغير من معالم باب العامود التاريخية، فيما أزالت طواقم بلدية الاحتلال الشوادر المؤدية الى المسجد الاقصى من جهة باب المجلس، بالاضافة إلى أزالة البسطات على جانبي الطريق.

أما عن اقتحامات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، أوضح التقرير أنه اقتحمنحو(1896) مستوطن المسجد الاقصى من بينهم عضو الكنيست المتطرف "يهودا غليك"، والذين أدوا صلوات تلمودية داخل ساحات المسجد الاقصى، بالاضافة إلى طقوس زواج تلمودية تحت حماية شرطة الاحتلال.

فيما أبعدت شرطة الاحتلال وفرضت الحبس المنزلي على (26) فلسطينيا عن المسجد الاقصى ومدينة القدس المحتله لفترات زمنية متفاوته مع دفع غرامات مالية.

وفي سياق أسرلة التعليم، كشف النقاب عن خطة تشرف عليها بلدية الاحتلال لتفريغ البلدة القديمة من المدارس والتي يبلغ عددها (13) مدرسة، ونتيجة لذلك انخفض عدد طلاب هذه المدارس بنحو (40%).

هدم البيوت والمنشأت

 هدمت سلطات الاحتلال خلال كانون ثاني الماضي (37) بيتاً ومنشأة، شملت (11) بيتاً، و(26) منشأة، وتركزت عمليات الهدم في مناطق سلوان وبيت حنينا والعيسوية بمحافظة القدس، والجلمه وواد برقين بمحافظة جنين، وبلدتي الخضر وبيت جالا وبيت تعمر بمحافظة بيت لحم، وخربة كرزليه بمحافظة نابلس، والجفتلك بمحافظة أريحا، ومسافر يطا بمحافظة الخليل.

كما وزعت سلطات الاحتلال (30) أمر بالهدم في مناطق العيسوية وراس خميس بمحافظة القدس، وبلدتي السموع ويطا بمحافظة الخليل، وبلدتي بيت جالا والخضر بمحافظة بيت لحم، وقرية دوما وبيت دجن بمحافظة نابلس، وبلدة قباطية وأمريحه بمحافظة جنين.

الجرحى والمعتقلون

اعتقلت سلطات الاحتلال خلال شهر كانون ثاني الماضي  نحو (510) فلسطينياً من الضفة والقدس وقطاع غزة، من بينهم عشرات الأطفال.

كما وثق إصابة نحو (370) مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة الى استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، م بينهم نحو (110) طفل.

تجريف الأراضي

شرعت جرافات الاحتلال بشق طريق استيطاني بين بلدتي تل وفرعتا، تمهيداً لتوسيع البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" المقامة على اراضي قرية تل وجيت شمال الضفة الغربية، كما شرع مستوطنون بتجريف مساحات واسعة من اراضي قرية مادما جنوب نابلس، وذلك لفتح طريق يربط بين مستوطنة "يتسهار" باتجاه منطقة القعدات شرق البلدة.

كما شقت جرافات الاحتلال  طريقا استيطانيا يمتد من مستوطنة "حلميش" شمال غرب رام الله بأتجاه أراضي قرى أم صفا وجيبيا وبرهام، الأمر الذي يؤدي إلى مصادرة نحو خمسة آلاف دونم، بهدف ربط مستوطنة "حلميش" مع مستوطنة "عطارت"من جهة، ومستوطنة "نحنلائيل" من جهة أخرى.

وجرفت قوات الإحتلال  نحو (20) دونماً تابعة لمدرسة بورين جنوب مدينة نابلس، بهدف وضع سياج شائك لمنع احتكاك الطلاب مع المستوطنين.

 كما جرفت مجموعة من مستوطني مستوطنة "اليعازر" القائمة على اراضي بلدة الخضر، بتجريف نحو (4) دونمات من أراضي البلدة الزراعية، فيما جرّفت آليات الاحتلال ارضاً بمساحة (4) دونمات في بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت لاغراض عسكرية، تمهيداً لمصادرتها.

إعتداءات المستوطنين

تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين بشكل ملحوظ في كافة أرجاء الضفة الغربية ومدينة القدس، حيث استشهد المواطن رامي أسعد نتيجة دهسه من قبل حافله للمستوطنين على الطريق الالتفافي قرب بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، فيما أصيب (19) فلسطينياَ بجروح مختلفة من بينهم أربعه أصيبوا نتيجة عمليات دهس نفذها المستوطنين.

في ذات السياق، اقتلع المستوطنون (260) شجرة زيتون في مناطق حواره ودير الحطب وبورين وياسوف بمحافظة نابلس، فيما نصب المستوطنون خياماَ على اراضي المواطنين قرب دير الحطب، وجرفوا إراضي في دوما، كما اقتحم المستوطنون مدرسة التحدي قرب قرية جب الذيب شرقي بيت لحم وحطموا أبوابها ونصبوا كرفاناً قرب المدرسة، وأقتحموا كذلك مدرسة في قرية الساوية جنوبي نابلس.

وفي مسافر يطا قام المستوطنون بتسييج قطعة أرض قرب مستوطنة "ماعون"، وأقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف، وبلدة عورتا، والبلدة القديمة بمدينة الخليل، وأدوا طقوساَ تلمودية فيها، وشملت الاعتداءات أيضاً رشق سيارات وبيوت المواطنين بالحجارة، واقتحام بعض القرى والبلدات الفلسطينية، والتي أسفرت عن ألحاق الاضرار بعشرات السيارات، وممتلكات المواطنين في محافظات نابلس، وطولكرم، وقلقيلية، وطوباس، ورام الله والبيرة، وبيت لحم، والقدس، والخليل.

الإعتداءات في الأغوار الشمالية

أصيب طفل بجروح أثناء تدريبات لجيش الاحتلال في الاغوار الشمالية، فيما قامت دبابات الاحتلال بتدمير (40) دونماَ مزروعه نتيجة تلك التدريبات، فيما منع حارس مستوطنة "روتم" المواطنين من الرعي في المنطقة.

كما طارد المستوطنون رعاة الاغنام في منطقة الفارسية، فيما أصدرت سلطات الاحتلال أمراَ بمصادرة (35) دونماَ من الاراضي المواطنين في قرية بردله مزروعه بنحو خمسين شجرة زيتون، بالاضافة إلى أخطار بمصادرة (600) دونم من إراضي دير حجلة، علماً أنها أراضي وقفيه تزرع منذ سنوات وتم البدء بشق شارع بطول (3) كم يصل بين مستوطنة "روعي" ومنطقة حمصه الفوقا.

وكشف النقاب عن مخطط لدمج أربعة مستوطنات في الاغوار الشمالية لتصبح أول مدينة أستيطانية فيها وهي "شديموت وميخولا وروتم ومسكيوت"، ووضع مستوطنون وحدات سكنية إستيطانية جديدة في البؤرة الإستيطانية "بروش هبقعا" المقامة إلى الشرق من مستعمرة "شدموت ميخولا"، كما نقلوا 30 طالباً إلى المدرسة التي أُقيمت بداخلها.

الاعتداءات على غزة

 تواصلت اعتداءات الاحتلال على قطاع غزة، حيث شملت الإعتداءات (53) عملية إطلاق نار على المزارعين ورعاة الأغنام ومواجهات مع قوات الأحتلال.

وشملت الاعتداءات أيضا (6) عمليات توغل بري، وشن (4) غارات جوية، وأسفر ذلك عن استشهاد طفل، وإصابة (139) مواطناً بجراح مختلفة، فيما أستشهد مواطن متأثراً بإصابته بهبة النفق عام 1996.

وتعرض الصيادون إلى (15) عملية أطلاق نار من زوراق الاحتلال، والتي أسفرت عن مصادرة مركبين واعتقال (8) صياديين، فيما اعتقلت قوات الأحتلال (12) مواطنيين اجتازوا حدود قطاع غزة الشرقية.

ورشت طائرات الاحتلال مواد سامة على محاصيل المزارعين شرقي محافظات رفح وخانيونس وغزة، ما أدى الى إتلافها، فيما أكد تقرير أن 97% من مياه قطاع غزة المخصصه للشرب غير صالحه للاستخدام بسبب الملوحه الزائدة، وتسرب مياه الصرف الصحي أليها، علما بأن مزارعين استطاعوا زراعة أراضيهم شرق محافظة رفح بعد 12 عاما من منعهم من فلاحتها بسبب الاحتلال.