شبكة قدس الإخبارية

العام الثاني لانتفاضة القدس: مقتل 20 إسرائيليًا واستشهاد 81 فلسطينياً

٢١٣

 

هيئة التحرير

فلسطين المحتلة_ قُدس الإخبارية: عامٌ جديد مر على انتفاضة القدس، ولا تزال تحتفظ بكثير من الأسرار، فالفدائيون في فلسطين المحتلة عقدوا العزم على مواصلة المسير حتى تحقيق الأهداف، رغم تزايد اعتداءات الاحتلال، ومحاولته القضاء على جذوة الانتفاضة بأساليب مختلفة.

ورغم كل محاولات الاحتلال لإجهاض الانتفاضة، إلا أن الفلسطينيين تصدوا لكل محاولات الاحتلال، من خلال مواصلتهم تنفيذ العمليات الفدائية، ومواجهة الاحتلال في نقط التماس.

وفي العام الثاني لانتفاضة القدس، لا زال الشعب الفلسطيني يقدم التضحيات من أجل أن يعيش حراً، فقد شهد العام الثاني للانتفاضة ارتقاء 81 شهيداً من مختلف مناطق فلسطين التاريخية.

وخلال العام الثاني تطورت العمليات الفدائية التي وصل عددها إلى 292 عملية، منها 133 عملية رشق حجارة، و11 عملية دهس، و29 عملية طعن، إضافة لـ 34 عملية إطلاق نار، وتفجير 76 عبوة ناسفة في حواجز ومغتصبات الاحتلال.

وأسفرت عمليات الفدائيين خلال العام الثاني لانتفاضة القدس، عن مقتل 20 صهيونياً، وإصابة 305 آخرين حسب اعترافات الاحتلال.

ومن أبرز هذه العمليات الفدائية خلال العام الثاني للانتفاضة، عملية الدهس للشهيد فادي القنبر من بلدة جبل المكبر، والتي أسفرت عن مقتل 4 صهاينة وإصابة 15 آخرين بجروح مختلفة.

كما برزت خلال العام الثاني عملية الطعن للفدائي جميل التميمي من مدينة القدس، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة 2 أخرين بجراح مختلفة.

كما سجل خلال العام الثاني، عملية المحمدون الثلاثة من عائلة جبارين والتي نفذت داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك وعلى بواباته، والتي أسفرت عن مقتل 3 من جنود الاحتلال.

وخلال العام الثاني للانتفاضة برزت عملية الشهيد نمر محمود الجمل من قرية بيت سوريك، والتي أسفرت عن مقتل 3 جنود صهاينة وإصابة رابع بجروح خطيرة.

وسجل موقع الانتفاضة خلال العام الثاني، إلقاء شبان الانتفاضة 588 زجاجة حارقة، في أكثر من 3174 نقطة مواجهة. شهداء العام الثاني

وفي العام الثاني لانتفاضة القدس، سجل موقع الانتفاضة ارتقاء 81 شهيدًا، وبهذا الرقم يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال انتفاضة القدس إلى 349 شهيد.

وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا في الضفة الغربية المحتلة خلال العام الثاني للانتفاضة 40 شهيداً، فيما ارتقى 11 شهيداً من مدينة القدس المحتلة، وفي قطاع غزة ارتقى 22 شهيداً، أما في الداخل المحتل فارتقى 6 شهداء، إضافة لشهيدين من الأردن. ومن بين الشهداء الذين ارتقوا خلال العام الثاني للانتفاضة 13 طفلاً، و4 نساء من مختلف محافظات الوطن.

واستمرارا للجرائم والعقابات الجماعية لا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثامين 10 شهداء، والشهداء المحتجزة جثامينهم هم: 1_ عبد الحميد أبو سرور (19 عاماً) من مخيم عايدة -بيت لحم، استشهد بتاريخ 20/4/2016. 2_ محمد ناصر محمود الطرايرة (16 عاماً)، من الخليل، واستشهد بتاريخ 30/6/2016. 3_ محمد جبارة أحمد الفقيه (29 عاماً)، من صوريف – الخليل، واستشهد بتاريخ 27/7/2016. 4_ رامي محمد زعيم علي العورتاني (31 عاماً)، من نابلس، استشهد بتاريخ 31/7/2016. 5_ مصباح أبو صبيح (39 عاماً)، من سلوان بالقدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 9/10/2016. 6_ فادي أحمد القنبر (28 عاما)، من القدس المحتلة، واستشهد بتاريخ 8/1/2017. 7_ الشهيد عادل حسن عنكوش (18 عامًا)، من قرية دير أبو مشعل، واستشهد بتاريخ 16/6/2017. 8_ الشهيد براء إبراهيم عطا (18 عامًا)، من قرية دير أبو مشعل، واستشهد بتاريخ 16/6/2017. 9_ الشهيد أسامة أحمد عطا (19 عامًا)، من قرية دير أبو مشعل، واستشهد بتاريخ 16/6/2017. 10_ الشهيد نمر محمود الجمل (36 عاماً)، من قرية بيت سوريك، واستشهد بتاريخ 26/9/2017. كما شهدت انتفاضة القدس في عامها الثاني، إصابة 1241 فلسطيني بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة لإصابة الآلاف بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والضرب المبرح. اعتقالات الاحتلال

لا تزال قوات الاحتلال تتبع سياسية الاعتقالات اليومية، من أجل إجهاض الانتفاضة التي أرهقت دولة الاحتلال.

ففي العام الثاني لانتفاضة القدس اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 3398 فلسطينياً، منهم 560 طفل، و98 امرأة فلسطينية.

وكان شهر يونيو الأكثر في عدد المعتقلين، حيث شهد اعتقال أكثر من 639 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من فلسطين المحتلة. وكانت محافظات الضفة المحتلة الأكثر من حيث عدد المعتقلين، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 2526 مواطنا، فيما شهدت مدينة القدس المحتلة اعتقال 779، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 32 مواطناً من قطاع غزة، إضافة لاعتقال 61 فلسطينيًا من الداخل الفلسطيني المحتل.

ووفق متابعة موقع الانتفاضة لقضية الأسرى خلال العام الثاني لانتفاضة القدس، فقد أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إدارية بحق 700 أسير، لفترات تتراوح ما بين أربعة وستة شهور.

ومع انقضاء العام الثاني لانتفاضة القدس، فقد بلغ عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال 12 نائباً، وهم، مروان البرغوثي عن حركة فتح، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات، أحمد سعدات، (عن الجبهة الشعبية)، محكوم بالسجن 30 عامًا، وخالدة جرار.

ومن حركة حماس خالد طافش، أنور زبون، محمد الطل، إبراهيم دحبور (موقوفون)، محمد أبو طير، (محكوم بالسجن 17 شهرًا)، محمد جمال النتشة، عزام سلهب وأحمد مبارك، وصدر بحقهم قرارات بالاعتقال الإداري.

كما تستمر اعتداءات الاحتلال في قطاع غزة واستهداف المزارعين والصيادين، واقتحام وتجريف قرب المناطق الحدودية شرقي القطاع.

وتتواصل إجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى والاقتحامات اليومية والحواجز والتفتيش، بالاضافة إلى استهداف المصلين واعتقال المرابطين وإبعاد العديد منهم.

https://youtu.be/Hk-DbyR0q0U