القدس المحتلة - قدس الإخبارية: فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات صباح اليوم الثلاثاء، حصارا مشددا على بلدة بيت سوريك القريبة من القدس المحتلة، مسقط رأس الشهيد نمر الجمل منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة هدار آدار القريبة وقتله 3 جنود بجيش الاحتلال وإصابة رابع قبل أن يستشهد.
وذكر محمد الجمل رئيس مجلس قرية بيت سوريك أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصر البلدة وأغلقت جميع مداخلها ومنعت أهالي البلدة من الدخول لها أو الخروج، فيما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة في وقت لاحق، وحاصرت منزل الشهيد وقامت بتصويره.
وأوضح الجمل في حديث لـ"قدس الإخبارية" ان قوات الاحتلال شنت حملة اعتقال داخل القرية أسفرت حتى اللحظة عن اعتقال 3 شبان بينهم شقيق منفذ العملية.وكإجراء عقابي بحق أهالي البلدة، سحبت قوات الاحتلال تصاريح جميع العمال من سكان البلدة، في محاولة منهم لخلق حالة من السخط ورفض العملية.
وأعلن رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" من جهته، خلال اجتماع خاص لوزراء حزبه الليكود، أنه سيتم هدم منزل منفذ العملية، وتشديد الحصار المفروض على البلدة وإنزال عقوبات مشددة بحق أهالي البلدة.
وطالب الجنرال السابق بجيش الاحتلال وعضو الطاقم الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر الوزير "يوآف غلانط" بإجلاء وطرد عائلات منفذي الهجمات إلى سوريا وليس غزة، متهما رئيس السلطة الفلسطينية بما أسماه "تشريع الإرهاب" ضد "إسرائيل".
و طالبت نائبة الكنيست "نافا بوكر"، برمي جثمان الشهيد منفذ العملية البطولية في القدس المحتلة في البحر.
ووفقاً لصحيفة "معاريف"، قالت بوكر في تعقيبها على العملية التي أدت لمقتل ثلاثة جنود "إسرائيليين": لا يجب علينا أن نسمح بدفن جثمان منفذ العملية فعلينا أن نرمي جثمانه في البحر وهدم منزله وطرد أسرته.