ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن حكومة "بنيامين نتنياهو" المشكَّلة من أطياف مختلفة من الأحزاب الإسرائيلية باتت تضع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948 (الجناح الشمالي) على رأس قائمة أهدافها.
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تريد إبعاد الشيخ صلاح عن القضايا المشتعلة وترغب في الإبقاء عليه في السجن أكبر فترة ممكنة، لأنها تعتقد أنه المحرك الأول لأية أحداث تجري في المسجد الأقصى والقدس".
وأشارت الصحيفة إلى أن كلا من وزير جيش الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" ووزراء آخرين بحكومة الاحتلال باتوا يحرضون عليه ويطالبون باعتقاله إداريا للتخلص من تأثيره على المرابطين في المسجد الأقصى.
ومددت محكمة الاحتلال اعتقال الشيخ صلاح لمدة 5 أيام بعد اعتقاله منذ يومين بتهمة "التحريض" خلال خطبة ألقاها في أعقاب عملية المسجد الأقصى، وإشادته بالشبان الثلاثة منفذي العملية من مدينة أم الفحم.
وحذرت الصحيفة حكومة الاحتلال من اللجوء للاعتقال من أجل تغييب الشيخ صلاح عن المشهد المتصاعد في القدس والمسجد الأقصى، وقالت: "إن هذا الأسلوب سيعزز مكانة الشيخ صلاح وسيزيد من أثره على الجماهير في القدس والمسجد الأقصى، وتكون "إسرائيل" بذلك قد ارتكبت نفس الخطأ الذي ارتكبته بقرارها تركيب بوابات إلكترونية عند أبواب المسجد الأقصى".