شبكة قدس الإخبارية

حماس تكشف عن بعض تفاصيل زيارتها لمصر

هيئة التحرير

قطاع غزة – قدس الإخبارية: رفضت حركة حماس زجها في الأزمة الخليجية القائمة، على أنه لا يوجد مشاكل بين الحركة وأي دولة عربي.

وقال نائب رئيس حركة حماس بقطاع غزة خليل الحية في مؤتمر صحفي، نظمه "منتدى الإعلاميين" في مدينة غزة، اليوم الأحد، "نريد علاقات متوازنة مع الجميع، لأننا حقيقة لسنا جزء من الأزمة وتم حشرنا فيها (..) لن يستفيد من هذا الخلاف إلا العدو الصهيوني".

وأكد الحية على أن علاقة حماس بقطر ما تزال قوية، وأن قادة الحركة على رأسهم رئيسها السابق خالد مشعل ما زالوا في العاصمة القطرية "الدوحة"، منذ عدة سنوات.

من جهة أخرى، بين الحية أن علاقة حركته مع مصر ذاهبة نحو التحسّن والتطور، وقال: "إن نتائج زيارة وفد "حماس" للقاهرة، الأسبوع الماضي، "سيتم ترجمتها على الأرض قريباً".

وتابع الحيّة، "جاءت الزيارة الأخيرة لمصر، استكمالاً لزيارات وتفاهمات ثنائية بيننا، عمرها الزمني 15 شهراً، في كل لقاء نبني على اللقاء الذي سبقه، واللقاء الأخير كان من أفضل اللقاءات".

وأكّد الحيّة أن مصر وعدت خلال الزيارة الأخيرة، بتخفيف المعاناة عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، كما وعدت بفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع.

وفي المقابل كشف عن حركة حماس، ستشدد إجراءاتها الأمنية على الحدود مع مصر.

وعن علاقة حركة حماس بالقيادي محمد دحلان، المفصول من حركة فتح، بين أن وفد من الحركة التقى مع قادة "تيار دحلان" واتفقوا على "إنشاء صندوق وطني لإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، على أن يتم جمع الأموال فيه من عدة دول (لم يسمّها)، بهدف دفع ديّات (تعويضات) لأهالي القتلى الذين سقطوا إبان أحداث الانقسام الفلسطيني الداخلي عام 2007.

واستكمل الحيّة، "نحن اليوم في حوارات متعددة مع كل الأطراف والفصائل لتشكيل وخلق جبهة وطنية عالية تحت مُسمّى (انقاذ) للمشروع الوطني، وذاهبون للتحدث مع الكل حول القضية الفلسطينية".

فيما جدد الحيّة تأكيد حركته على أنها غير معنية بخوض حروب عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال: "ندير المقاومة بأشكال متعددة تؤلم العدو، وتقرّب من التحرير".

واستبعد اندلاع أي حرب جديدة مع الاحتلال خلال الفترة القريبة، لكنه وصف استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع بأنه "نذير خطر"، دون توضيح مقصده.

في ذات السياق، استنكر الحية تسارع وتيرة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، وفتح بعض العواصم العربية خطوط جوية مع الاحتلال.

وفيما يتعلق بملف الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس، قال الحيّة إن حركته ترحّب بأي جهد يطرح وخاصة من قبل مصر، للتفاوض لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وأكد على أن حركة حماس تشترط قبل البدء في التفاوض، الإفراج عن جميع الفلسطينيين الذين تحرروا في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة (أبرمت عام 2011)، والذين أعادت إسرائيل اعتقالهم.

المصدر: وكالة الأناضول