ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: تشن العديد من الجهات والمنظمات الإسرائيلية حملة تحريض منذ عدة أيام بقصد منع توزيع كتاب "حكايات شهداء مخيم قلنديا"، حيث طالبت العديد من المنظمات والشخصيات وزير جيش الاحتلال بمنع توزيع الكتاب الفلسطيني وإغلاق مركز المعلومات الفلسطيني في مخيم قلنديا للاجئين صاحب الحق الحصري في نشر وتوزيع الكتاب، وحرضت على اعتقال مديريه بتهمة "التحريض على الإرهاب".

ويحوي الكتاب قصصا تخلد حياة شهداء مخيم قلنديا الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال منذ حرب 1967 وحتى اليوم، ويتذرع المحتجون بأن مخيم قلنديا يخضع للسيطرة الكاملة لجيش الاحتلال باعتباره يقع في منطقة"ج".

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية عن عضو الكنيست "آنات بيركو" قولها: "إن هذا الكتاب يسمم عقول الأطفال، وكل من يكذب على نفسه بوجود إمكانية لإجراء سلام مع أولئك الذين يثقفون أولادهم بالموت هو على خطأ".

كما ونقلت الصحيفة عن "شولي رافئيلي" رئيس حزب "بيت حاييت" قوله: "هذا الكتاب تعبير عن واقع التحريض الموجود في المدارس الفلسطينية، ويتبع الشخص الذي نشره".

وأضاف، "يجب على إسرائيل أن تعمل على نطاق واسع ضد التحريض في النظام التعليمي وفي الشارع الفلسطيني، وليس من أجل خلق أجواء للسلام، بل من أجل تحييد الإرهابي القادم".

في حين قال عضو الكنيست "ميكي زوهار": "الفلسطينيون منشغلون من الصباح إلى الليل بالتحريض ضد دولة إسرائيل، ومن الضروري الوصول إلى من يمول هذه المنشورات ويؤلفها ويحررها للنشر، لأنه كتاب يشجع على الإرهاب ".