القدس المحتلة - قدس الإخبارية: رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب في صفوف قواته وبخاصة داخل مدينة القدس المحتلة، عشية حلول "عيد الفصح" اليهودي، اعتبارا من الليلة المقبلة.
ونشرت قوات الاحتلال المزيد من جنودها في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، ونصبت العديد من الحواجز، تحسبا لإقدام شبان فلسطينيين على تنفيذ عمليات فدائية، على غرار عملية الدهس التي نفذها الشاب مالك حماد من بلدة سلواد شرق رام الله، يوم الخميس الماضي، والتي أدت لمقتل أحد جنود الاحتلال وجرح آخر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن قوات الاحتلال تخشى من أن يقدم شبان الفلسطينيون على تقليد العملية، مستغلين انشغال المستوطنين بالاحتفال بعيد الفصح الذي سيستمر حتى منتصف الأسبوع المقبل.
كما وفرضت قوات الاحتلال طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارا من منتصف الليلة القادمة ولمدة 8 أيام.
وفي سياق إجراءاتها الاحترازية عشية "عيد الفصح"، اعتقلت قوات الاحتلال 18 شابا فلسطينيا من القدس المحتلة فجر اليوم، كما وسلمت آخرين بلاغات للتحقيق، خلال حملة دهم واسعة شنتها قوات الاحتلال وجاء ذلك في إطار حملة إجراءات أمنية احترازية بررتها سلطات الاحتلال بمناسبة حلول عيد الفصح اليهودي الذي يستمر أسبوعا. ونقل مراسل الجزيرة في فلسطين عن مصادر في القدس المحتلة أن قوات كبيرة اجتاحت أحياء في المدينة واقتحمت العديد من المنازل واعتقلت الشبان بينما استدعت آخرين للتحقيق.
وكانت أوساط أمنية إسرائيلية قد حذرت من إقدام حركة حماس على تنفيذ عمليات فدائية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين خلال عطلة "عيد الفصح اليهودي" انتقاما لاغتيال الشهيد مازن فقهاء أحد قادتها العسكريين في قطاع غزة قبل عدة أيام، حيث توعد الحركة الاحتلال الإسرائيلي برد قاس.