شبكة قدس الإخبارية

أكثر من 60 صاروخاً.. أمريكا تقصف مطارا عسكريا في سوريا

هيئة التحرير

 سوريا – قدس الإخبارية: قصف الجيش الأمريكي، فجر اليوم الجمعة،بـ 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية في مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص وسط سوريا.

المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيز، قال إن من بين الأهداف طائرات وأنظمة للدفاع الجوي، مضيفا، “استهدفت هذه الصواريخ طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والإمدادت اللوجستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي وأجهزة رادار”.

فيما قال محافظ حمص طلال البرازي إن الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات الجوية خلف قتلى وجرحى، لافتا إلى أن عملية إطفاء الحرائق وإجلاء العسكريين متواصلة.

وبين البرازي لوكالة أنباء سبوتنيك، أن القاعدة الجوية في حمص التي استهدفها الهجوم الصاروخي الأمريكي كانت تؤدي دورا كبيرا في محاربة تنظيم “داعش”، وعلق، “هذه القاعدة الجوية شرقي حمص هي داعم أساسي في العمليات العسكرية في مواجهة “داعش” وخصوصا في المنطقة الشرقية”.

وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري عن مقتل 6 عسكريين وسقوط عدد من الجرحى وحدوث أضرار مادية كبيرة جراء الضربات الأمريكية الصاروخية على قاعدة الشعيرات بريف حمص.

وجاء في بيان صدر عن القيادة العامة للجيش السوري أن الجيش الأمريكي أقدم على عدوانه “السافر” عند الساعة الثالثة واثنتين وأربعين دقيقة فجر اليوم بعدد من الصواريخ، ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.وأكد الجيش أن رده على العدوان “هو المزيد من التصميم على مواصلة واجبه الوطني في الدفاع عن الشعب السوري وسحق الإرهاب أينما وجد وإعادة الأمن والأمان إلى أراضي الجمهورية العربية السورية كافة”.

وأضافت أن “هذا العدوان الأمريكي المدان يؤكد استمرار الاستراتيجية الأمريكية الخاطئة ويقوض عملية مكافحة الإرهاب التي يقوم بها الجيش العربي السوري ويجعل الولايات المتحدة الأمريكية شريكاً لـ”داعش” و”النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي دأبت منذ اليوم الأول للحرب الظالمة على سوريا على مهاجمة نقاط الجيش والقواعد العسكرية السورية”.

فيما كان قد أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده بدأت القيام بخطوات ترمي إلى إزاحة بشار الأسد، مضيفا أن الغارات الأمريكية على سوريا تظهر استعداد الرئيس الأمريكي “للقيام بأعمال حاسمة”.

وقال تيلرسون خلال مؤتمر صحفي يوم الخميس، إن واشنطن لم تقم بأي اتصالات مع القيادة الروسية قبل توجيه الضربات إلى قاعدة الشعيرات الجوية السورية وبعدها: “لم تكن هناك أي اتصالات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.