ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي: "إن عدم رد حماس على عملية اغتيال القيادي في جناحها العسكري كتائب القسام مازن فقهاء بإطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة بالقطاع بعد اكتشاف عملية الاغتيال مباشرة، يعني أن حماس ترغب في الانتقام لفقهاء من خلال عملية تفجيرية تنفذها انطلاقا من الضفة الغربية وليس من قطاع غزة".
وأضاف الموقع نقلا عن تقديرات لمخابرات الاحتلال أن "حماس تخطط لتنفيذ عملية قتل جماعي، ينفذها أحد كوادرها ضد الجنود أو المستوطنين في الضفة الغربية أو القدس والأراضي المحتلة منذ عام 48".
وتابع الموقع أن أجهزة الاحتلال الأمنية في حالة ترقب الآن، لمعرفة توقيت تلك العملية، وقال: "إنها ستعمل الآن على تكثيف عملياتها في الضفة الغربية لإحباط أي نشاط يمكن أن يؤدي لتطور ميداني،"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تزعم إحباط أكثر من 100 عملية خططت لها حركة حماس بشكل خاص خلال العام والنصف الماضيين، أسفرت عن اعتقال أكثر من ألف ناشط في حركة حماس.
وأوضح الموقع أنه "يصل في كل يوم تحذيرات متقدمة إلى أجهزة المخابرات بإمكانية وقوع عمليات، وأن تلك الأجهزة تنظر بجدية عالية لتصريحات قادة حماس الأخيرة".
وكانت حركة حماس في قطاع غزة قد أعلنت عن اغتيال أحد قادة جناحها العسكري مازن فقهاء بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين قرب منزله في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، واتهمت كتائب القسام قوات الاحتلال بالوقوف خلف العملية عبر عملاء لها في القطاع، وفتحت الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تحقيقا في ملابسات العملية، وتوعدت الكتائب الاحتلال الإسرائيلي بـ"رد عنيف" على العملية.