على ضِفاف بُحيرة فيكتوريا
التي هي من البحيْرات المائية العَذبة
الثانية كبراً في العالم شَرقيّ أفريقيا
تَقعُ أوغندا، مُشكّلةً عُمقاً
مُهماً لمنابع النّيل. أوغندا؛ التي
تُشّكِلُ البُحيرات سُدس مساحتها،
تُوصف بمناخها الفريد وبأنّها أرضٌ
زراعيّة خصبة، تكثر فيها الغابات
الاستوائية، وتمتاز بتَنوّع بريّ، وبأنّها
غنيةٌ بالمعادن والخيرات كالنحاس
والذهب والحجر الجيريّ والملح، ما
جَعلها تَحظى بِلَقَب «لُؤلُؤَة أفريقيا» (1).
استَقلّت أوغندا عام 1962 بَعدَ احتلال بريطانيّ دام سبعين عاماً، وهو استقلالٌ انتُزع لبَلدٍ أَنهكتهُ سياسة الاستعمار والصّراعات الخارجية والنّزاعات الدّاخلية بين الجماعات العرقيّة المُختلفة. كانت أعوامُ أوغندا ما بين 1971-1979، الأكثر التصاقاً بالتاريخ العَربيّ المُعاصر في أفريقيا، وذلك من لحظة تولّي قائد الجيش الأوغندي، عيدي أمين الدادا (1925-2003)، الحُكم في 25/12/1971، إثر انقلابٍ عَسكري نَفَّذَهُ بَعدَ مُحاولة اغتياله الفاشِلة والمُدبَّرة من رَئيس البلاد ميلتون أوبوتي، حتى الإطاحة به على يَد المعارضة في 11 نيسان 1979 (2). شَهِدَت سنوات عيدي أمين في الحُكم تَغيّرات كثيرة وأحداثاً مَفصليّة في تاريخ أوغندا، فهو من حَمّلَ نَفسَهُ ألقاباً لم يَحُزها سِواه، مثل: فخامة الرّئيس للأبد، والمُشير، ومارشال المَيدان، والحاج سَيّدُ كُلّ وحوش الأرض وأسماك البحار، وقاهر الإمبراطوريّة البريطانيّة في أفريقيا عامة وأوغندا خاصة. غَيّرَ عيدي أمين خريطة التحالفات في أفريقيا بعد تولّيه حُكم أوغندا، وحاول تَجسيد مكانته كزعيم أُسطوريّ قاهِر للاستعمار وَلحُلفائِه، ولجأ إلى سياسة صارمة لا تَعرف الرّحمة مع خُصومه لتعزيز حُكمه في البلاد. من اللّافت في المسيرة السياسية لحكمه للبلاد إعلانه العداء لبريطانيا، وسعيه الحَثيث إلى استرداد الأملاك الخاصّة بالاستعمار في منطقة بحيرة فيكتوريا، وطرده الآسيويين الهُنود الذين جَلبتهم بريطانيا في سنوات استعمارها أوغندا (1894-1962)، فكان لَهُم السّيطرة على الاقتصاد وَشَكّلوا قُوة تَخلّصَ منها عيدي أمين وأجبرهم على مُغادرة البلاد (3). كما أعاد ترتيب تحالفاته في المنطقة مُعزّزاً العلاقة مع الدّول العربيّة والثّورة الفلسطينيّة، وتجلّى ذلك بوضوح في قَطع العَلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا وطرد السَّفارة الإسرائيلية وَقُوَّتها الجَوية من أوغندا؛ مُستبدلاً إيّاها بسفارة للثّورة الفلسطينية عام 1973. وقد نَسَجَ تَحالُفَاً قَوياً مع الثورة الفلسطينيّة التي كانت تَبحَثُ عن حُلفاء تُعزّز بهم قُوتها وتعمل مَعهم على عَزل الاحتلال وإضعافِ مكانته الإقليمية والدُّولية، فكانت أوغندا مَحطّة الانطلاق والتَّحول الأوّل في أفريقيا. تَشجَّعت بَعضُ الدّول بَعدَ قرار عيدي أمين، وفتحت أبوابها للثورة الفلسطينيّة وَجمّدت عَلاقاتها مع الاحتلال الذي سَبقَ لَهُ التّوغُل دبلوماسياً في أفريقيا (4). وكانت سَفارة الثورة الفلسطينيّة في أوغندا من أهمّ السفارات وأقربها إلى عيدي أمين، لدرجة أنّ السفير الفلسطينيّ خالد الشيخ (5) استُشير في أمور سياسيّة كثيرة، وربُما في تَعيين بعض الوُزراء في البلاد (6). وكان طاقم السَفارة كاملاً يُدعَى في المُناسبات الرّسمية المُهمة، حيث كان عيدي أمين يُسارع للترحيب بأفراد الطاقم وَسُؤالهم عن «أخيه» ياسر عرفات. في 1975؛ عُقَدَ مُؤتمر «منظمة الوحدة الأفريقيّة» في كمبالا عاصمة أوغندا، ودُعي رئيس «مُنظمة التّحرير الفلسطينيّة» آنذاك، ياسر عرفات، لِحُضوره؛ وأُصدر إثره قرارٌ رأى أنَ «الأنظمة العُنصريّة الحاكمة في كلٍّ من فلسطين المُحتلة، وزيمبابوي، وجنوبي أفريقيا، جميعها تَرجع إلى أصلٍ استعماريّ مُشترك، وَتُشكّلُ كَياناً كلياً، ولها هَيكلٌ عنصريّ واحد، وترتبط ارتباطاً عضويّاً في سياستها الرامية إلى إهدار كرامة الإنسان وحرمته» (7). يستَذكِرُ العَميد ناجح عثمان، وهو مَسؤول الإشارة في سفارة فلسطين في كمبالا حينذاك، أنّ سَفارة «المُنظّمة» سارعت إلى تعليق عَدد من الملصقات والمنشورات في العاصمة، استقبالاً لعرفات، وأثناء قيامهم بذلك مَرَّ بهم الرئيس الأوغندي يَتجولُ وحيداً دون مُرافقين ولا حَرس شَخصيّ الساعة الثانية بعد منتصف الليل، فَوقَف وأدّى لهم التَّحية وسألهم هل يحتاجون إلى أيّ مساعدة، وسَألهم عن عرفات قبل أن يُكملَ طريقه. كانتْ للسّفارة الفلسطينية بعثات طبيّة وتعليميّة في أوغندا، كما مَنحَهم الرئيس مَعرضاً لمُؤسَسة «صامد» وَأَرضَاً زراعيّة، وَمكاناً لإنشاء مَصنع أدوية؛ وذلك في 1975 إثر زيارة قام لوفد فلسطيني ضَمَّ أحمد قريع، وفتحي عرفات، وإبراهيم صهيون (8). ولعلّ حادثة مطار عَنتيبي في صيف 1976 كانت مَحطة فاصلة في مَسيرة عيدي أمين السّياسية، وذلك حين لم يشهد موقفه تجاه القضيّة الفلسطينيّة، والعمل الفدائيّ خاصّة، تَراجعاً، بعد خَطف طائرة الرُّكاب المُتّجهة من مطار تلّ أبيب إلى باريس على يد عناصر «الجَبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين»، والهبوط بها في مَطار عَنتيبي الدّولي في أوغندا. شَكَّلَ مَوقِفُ عيدي أمين الدّاعم لفلسطين مُبرّراً للقوى الاستعمارية والغَربية للعمل على دَعم المُعارضة الأوغنديّة («الجبهة الوطنيّة لتحرير أوغندا»)، وخلقِ مشكلات وصراعات دائمة داخل أوغندا وَمَعَ دول الجوار، وَفَتحِ جَبهات مُتعَددة لتُرهِقَ البلاد وَتُسهِمُ في إسقاط الحُكم، كما لَعِبَ الإعلام الغَربيّ والصُهيونيّ دَوراً كَبيراً في شَيطَنَةِ عيدي أمين وإظهار جَرائِمِه وأخطائِه وإخفاقاتِه، واتّهامِه بالدّمّويّة وأنّ فّترةّ حُكمِه شَهِدت جَرائِمَ قَتلٍ وَصراعاتٍ كَثيرة.
وَجدت المُعارَضة الأوغندية سَنداً لها من الجيش التنزانيّ الذي وَفَّرَ الدَّعم والغِطاء والمَوقِع الجُغرافيّ للانطلاق من أراضيها لإسقاط حُكم عيدي أمين والسَّيطرة على البلاد. وَقَد نُفِّذَت عِدّةُ مُحاولات فاشلة للانقلاب عليه طوال حُكمِه للبلاد، لكنّه نَجا مِنها؛ رغم وَصفِه بالسياسيّ غَيرُ المُحنّك. (9) جاءت المَعركة الأخيرة عام 1979 وأَطاحَت بعيدي أمين، وَأُسْدِلَ الستار على حُكمِه، وانتهى مَعها فَصلٌ مُهم مِنْ العَلاقة مع الثّورة الفلسطينيّة التي قاتلت على الحُدود الأوغنديّة ــ التنزانيّة واستشرست في القتال على تُخوم العاصِمة كَمبالا دِفاعاً عن حَليفِها الأفريقيّ.
«فتح» تَقود المعارك في أوغندا
اندلَعَت شَرارةُ الأحداث الأخيرة في أوغندا حينما أقدمَت «الجَبهة الوَطنيّة لتحرير أوغندا»، مَع الجيش التنزاني عام 1978، على مُحاولة احتلال مَنطِقَة كاجيرا الحُدودية. هُنا تَقدّمت «حَركة التَّحرير الفلسطينيّ (فتح)» للمُشارَكة في المَعركة وَتَرتيب جَبهة القتال في أوغندا، لأنَّها خشيت أن يُؤدي سقوط نظام عيدي أمين إلى سقوط الدّبلوماسيّة العَربية التي استطاعت تَقليل تَحالُفات «إسرائيل» في أفريقيا (1). مرّت مُشاركة «فتح» العَسكريّة في حَرب أوغندا بِعدَّة مَراحل، وَتَطلَّبَت دراسة للمَوقف الحَسّاس إذْ كانَ عليها أن تُقْدِم على خُطوة وصفَت بأنَّها «مهمَّةٌ للمَوت»؛ خُصوصَاً أنّ لها عَلاقات دبلوماسيّة مَعَ تنزانيا، الخَصم الأساسي لِحَليفها عيدي أمين. كان للفلسطينيين حضور عَسكريّ في أوغندا قبل الحَرب الأخيرة ممثّلٌ بالقوة الجويّة الفلسطينيّة؛ فقد أَرسلت «فتح» بعد افتتاح سَفارة «المنظّمة» في أوغندا مَجموعة من طيّاري الطوافات (Helicopters) نَزلوا في مُعَسكر «عَنتيبي»، وَمَجموعة من الطيارين الحَربيين، نزلوا في مُعسكر «جولا». قَدَّمَت القوّة عدداً من طياريها أثناء المَهمّات والطلعات التدريبيّة، كالطيّار يوسف براغيث، الذي قضى عام 1975، والطيار محسن أبو النور في 1976. مع دَقّ طُبول الحرب، سارعت قيادة «فتح» إلى إرسال موفد للبَحث وإجراء دراسة شامِلَة للوَضع في أوغندا، ولتقييم ضَرورة مُشارَكة الثّورة في المَعركة من عَدمه، وتَولى تلك المهمّة المُفوّض السياسي العام عزت أبو الرب «خطّاب»، الذي التقى الرئيس عيدي أمين وأركان نظامه، قائِمَاً بجولات مَيدانية للاطلاع على الوَضع بِدقة.3 عادَ «خطّاب» يَحمِلُ تَصوراً بحجم الأضرار التي سَتلحَقُ بالثّورة الفلسطينية وَبمصالِحها في أوغندا في حال سقوط نظام عيدي أمين؛ مُوصِياً بأنّ الأخير بِحاجَة إلى مُساعَدة عَسكَرية عاجلة. إثرِ ذلك؛ قَرّرت قيادة «فتح» بعد اجتماع ضَمَّ عرفات وخليل الوزير وسعد صايل استدعاء قائد الكليّة العسكريّة العَقيد مطلق حمدان (أبو فواز) (4)، لترتيب آلية مُساعدة عيدي أمين وطرقها، وذلك لـ«إدراك الثّورة أنّ بَعض الدّول الأوروبيّة وإسرائيل تَدعَم باتجاه إسقاط نظام حَليفِ الثورة».
تَحرَّك العَقيد حمدان إلى أوغندا مع وَفد عَسكري ضَمّ قائد سِلاح المَدفعية الفلسطينية الرائد واصف عريقات، والنّقيب جُمعة حسن حمدالله، والنّقيب إبراهيم عوض، واجتمعوا مَعَ الرّئيس عيدي أمين وقائِد العمليات ووزير الدفاع ورئيس هَيئة الأركان، بهدف الاطّلاع على آخر الأوضاع العَسكريّة. (5) كانت الأمور لا تَسيرُ في مصلحة عيدي أمين لوجود اختراقات أَمنية للمُعارَضة في الجيش الأوغندي كَما تَبين مِن مُتابَعة الأحداث عَن كَثَب. لذا، اتُّخذ القَرار بالحَذَر في التَّعامُل مَع الجيش الأوغندي، والنّزول إلى المَيدان لوضع خطّة عَسكريّة للمَعرَكة (6). في تلك الفَترة؛ وَصَلَ إلى أوغندا 40 مُقاتلاً مِنَ الثّورة الفلسطينيّة حَملتهم الطائرات الليبيّة مَعَ كتيبة مدفعيّة ووحدة صواريخ ليبيّة للمُشارَكة في المَعارك بناءً على الخُطّة التي رَسمتها القيادة العَسكرية في المَيدان (7). وفق اللّواء واصف عريقات، الذي شارك في قيادة تِلكَ المَعرَكة، تَمَّ وَضع خطّة سرّيّة لم تبلغ بها القيادة العَسكَرية الأوغندية إلّا بعدما حانت ساعة الصّفر، تمام السَاعة الثالثة بَعدَ الظهر، وكانَ ذلك موعداً غَريبَاً غَير مُتوقّع، فحققت الخطّة عنصريْ المُباغتة والمُفاجأة.
بدأت المعركة
اختيرَ المُقاتلون الأوغنديّون من بَينِ الكتائب الأوغنديّة الخَمس المَوجودة في الحَرب ليكونوا في الطليعة مع المُقاتلين الفلسطينيين. وبعد إنهاء القوات الفلسطينيّة التحضيرات الميدانيّة، تَحرَّكت مع القوّات الأوغنديّة إلى الخطوط الأماميّة وبادرت بالهجوم بالدبابات والمُشاة المَحمولة بقيادة حمدان وعريقات في ظل إسناد ناريّ مدفعيّ، رَسم خطَطه وبنك أهدافه قائد المدفعية عريقات. تمكّنوا إثر ذلك من إحراز تقدّم سريع على الأرض ودحر القوات التنزانية إلى الوراء، واستمر القتال حتى منتصف اللّيل حَيثُ أعطيت القوات وقتاً للرّاحة والاستعداد لهجوم المرحلة الثانية. في صباح اليوم التالي، أثناء التحضير لهجوم المرحلة الثانية، بادرت القوات التنزانيّة بهجومها المُعاكس، فنجحت القوات الفلسطينيّة ــ الأوغنديّة في تصدّيها، حَيثُ بادرت مَجموعة تَحمل «مدفع 75» مُضادّاً للدّروع إلى عطب دَبّابة تَنزانية مُتقدِمَة وإيقاف التّقدم العَسكري. في تلك الأثناء، حَاولت دَبّابة التّقدم من اتجاه آخر فَتَصدّى لها أحد الفلسطينيين وضَربها قَبل أن تَطاولهُ شَظيَّتُها فَتُصيبُه وَيُفقد (8). أيضاً، أُصيب حمدان وعريقات لكنّهما واصلا القتال حتى توقّفت المعركة كُلياً دون أن تُحقق القوات التنزانيّة أيّ تقدّم على الأرض تاركةً خلفها عدداً كبيراً من القتلى والدبّابات والآليّات المُعطلة. يستذكرُ اللّواء عريقات أنَّ هذا الصُّمود يعود إلى «بَسالَة الفلسطينيّين الذين التحموا مع القوات التنزانيّة بالسلاح الأبيض في الأدغال والمستنقعات كثيرة التماسيح والحيوانات المُفترسة، ولم يَنسحبوا على غِرار الجُنود الأوغنديين الذين لا خِبرَةَ لهم بالحرب ولا جَلَدَ لديهُم على القتال». انتهت المعركة بمقتل أحد الفدائيين وفقدان خَمسةٍ آخرين إضافةً إلى إصابة القادة الفلسطينيّين في المَعركة، حمدان وعريقات وعوض، الذين نُقلوا لتلقّي العلاج، ثمّ نَقلتهم طائرة إلى أثنيا بقرارٍ من القيادة الفلسطينيّة. كَلَّفَت القيادة لاحقاً العقيد مَحمود دَعّاس (9) التّوجّه إلى أوغندا لاستكمال المهمّة وإنقاذ المُقاتلين لأنَّ مَعركة عيدي أمين أَوشَكَت على الانتهاء. قسّم دعاس لَحظَة وصوله المُقاتلين الفلسطينيين البالغ عددهم 75 (دون الطيّارين)، إلى قسمين: الأول تولى مهمّة الدّفاع عن العاصمة كَمبالا التي دارت المَعاركُ على مَشارفها، وقسم آخر أُرسلَ بَعيداً عن المَعركة إلى الحُدود مَع السّودان (10). رغم قتال الفدائيين بِبَسالة في مُحيط كَمبالا، وَبذَلهم جُهداً عظيماً في القتال بِعَكسِ عَقارِب الزَّمَن كَي يَحولوا دُونَ سقوط العاصِمَة بِيَدِ المُعارضة المُسلّحة، فإنّ الكَثرة والخيانة وغياب رَغبَة الأوغنديين في القتال هَزَمَت شَجاعة الفلسطينيين لِينتَهي نَهارُ مَعرَكة كَمبالا بسقوط حُكم عيدي أمين. وَعبرَ طريقٍ طَويل وَمُغامَرات قاسِية، رَحل الفدائيون مِن أوغندا تَاركينَ خَلفَهُم ذكرياتٍ وَبُطولات واثنيْ عَشر رجلاً بَعضُهُم لم يُعرف كَيفَ ماتوا في المَعارك، ولا أين ترقد جُثثهم؛ هل عانَقها الثَّرى أَمْ تَناوَلتها تَماسيحُ الأَدغال وأسودها على حُدود أوغندا؟
المصد | إعداد: جنان السلوادي وحمزة العقرباوي لـ جريدة الأخبار اللبنانية
1- اللواء الركن واصف عريقات، أحد الذين قادوا معركة أوغندا على الحدود مع تنزانيا عام 1979 وتعرض لإصابتين في تلك المعارك. مقابلة في مكتبه في رام الله 30/7/2016. 2- العميد المتقاعد ناجح عثمان، مسؤول الإشارة في سفارة «منظمة التحرير» في أوغندا (1974-1975). وهو يحمل جواز سفر أوغندياً، مقابلة في منزله في رام الله 18/12/2016. 3- عريقات، مصدر سابق. 4- «عمالقة القتال، العسكرية الفلسطينية 1973-1994». اللواء سلامة زيدان أبو قاسم (مازن عز الدين). «الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين» 2013. 5- عريقات، مصدر سابق. 6- عريقات، مصدر سابق. 7- عمالقة القتال، مصدر سابق. 8- عريقات، مصدر سابق. 9- الفريق محمود دعاس، قائد قوات اليرموك بعد استشهاد سعد صايل. تولى مسؤولية الإنشاءات والتحصينات، وكان قائداً للقوات الفلسطينية في اليمن والسودان. قبل عودته إلى فلسطين. أما خالد حسن الشيخ، فهو عميد السلك الدبلوماسي الفلسطيني (1945-2011)، وتولى سفارة «المنظمة» في أوغندا في عهد عيدي أمين. وكانت آخر سفاراته للسلطة في الهند واليمن. وتوفي في طولكرم عام 2011. 10- عمالقة القتال... مصدر سابق. للمزيد من التفاصيل، انظر: ـــ أوغندا من الاستعمار البريطاني إلى جيش الرب 1952-2000. عبد القادر إسماعيل. الأفريقية الدولية للنشر والطبع 2014. ــ الأمن الجماعي الأفريقي، المستويات القاري والإقليمي، محمود أبو العينين. معهد الدراسات الأفريقية، جامعة القاهرة 1994.