ناشدت زوجة الأسير المضرب عن الطعام منذ 12 يوماً أيمن أبو داود، من مدينة الخليل، والمعزول في مركز تحقيق الجلمة، القيادة والفصائل الفلسطينية العمل السريع والعاجل لتأمين الإفراج عن زوجها، وعدم تركه يواجه مصيره بمفرده.
وطالبت أن تكون هناك وقفة مماثلة تماماً للوقفة التي كانت مع الأسرى المضربين من قبل، وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي، الذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام مدة ثمانية أشهر، مستنكرة ركود الشارع والقيادات الفلسطينية تجاه قضية زوجها.
من جهته، قال مدير المركز الحقوقي "أحرار" فؤاد الخفش، إن الأسير أيمن أبو داود، وهو أحد محرري صفقة الوفاء للأحرار أعيد اعتقاله بعد أربعة شهور من الإفراج عنه، وهو مهدد بإعادة الحكم السابق له والمقدر ب30 عاماً، بناءً على القانون الذي صدر بحق محرري الوفاء للأحرار.
ونوه الخفش، إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمارس ضغطاً كبيراً على أيمن لفك إضرابه، بوضعه في مركز تحقيق الجلمة، وحجب أي معلومات عنه لأسرته، مما يستوجب ذلك تحركاً سريعاً، حتى لا تتكرر معاناة العيساوي والشراونة.