الخليل- قُدس الإخبارية: أعادت الأجهزة الفلسطينية الضفة، الليلة الماضية جنديًا إسرائيليًا، فقدت آثاره خلال اقتحام لقوات الاحتلال لبلدة بيت أمر شمالي الخليل جنوب الضفة.
وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، بأن أحد جنود الاحتلال دخل عن طريق الخطأ إلى مدينة الخليل "بلباس مدني"؛ قبل أن يضل طريقه إلى بلدة بيت أمر.
وأوضحت القناة عبر موقعها، أنّه "تم إعادته إلى شرطة الاحتلال بعد التنسيق الذي تم بين أجهزة السلطة والإدارة المدينة".
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أعلن قبل عدة شهور عن قطع كافة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي؛ بما فيها التنسيق الأمني، بعد الأحداث الأخيرة في القدس.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقيات مبرمة بين جيش الاحتلال والسلطة الفلسطينية تُلزم الأخيرة، بتسليم أي إسرائيلي يدخل إلى مناطقها.
ويذكر أنه يحظر على الإسرائيليين دخول مناطق السلطة الفلسطينية المصنفة "أ" (وفق اتفاقية أوسلو بين رام الله وتل أبيب)، ويعتبر مخالفة للقانون الإسرائيلي.
ويخشى الفلسطينيون أن يكون هؤلاء الإسرائيليين أفرادًا في وحدات خاصة تابعة للقوات الإسرائيلية يطلق عليها اسم "المستعربون"، ويلبس أفرادها أزياءً مدنية، حيث نفذت عمليات اغتيال طالت مئات المقاومين الفلسطينيين.
مؤخرًا، يحذّر مراقبون ومختصون تنفيذ هؤلاء الإسرائيليين الذين يدعون العبور عن طريق الخطأ وبزي مدني، مهامًا أمنية خلال تواجدهم داخل المناطق التابعة للسلطة.