ترجمات عبرية - قدس الإخبارية: قال المحلل العسكري بصحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية "يارون بلوم": "إن العملية التي نفذها نمر الجمل أول أمس وقتل فيها 3 جنود إسرائيليين في منطقة قرب مدينة القدس كشفت عن أن الرغبة في المقاومة وتنفيذ المزيد من العمليات ضد الإسرائيليين لا يمكن تخديرها على الرغم من العديد من الخطط العسكرية التي نفذها الجيش والمخابرات لقتل تلك الرغبة".
وأضاف "بلوم" أن العملية ذكرت الإسرائيليين بالواقع الأمني الذي يعيشونه، وعكست أن الفلسطينيين أفرادا وتنظيمات يواصلون بذل جهودهم من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الإسرائيليين في الضفة الغربية لزعزعة الاستقرار فيها".
وذكر بلوم الضابط السابق في جهاز مخابرات الاحتلال، أنه منذ بداية العام الجاري تمكنت قوات الاحتلال من إحباط أكثر من 200 عملية في الضفة الغربية والأراضي المحتلة منذ عام 1948، تراوحت بين هجوم "انتحاري" وإطلاق نار واختطاف.
وأكد الكاتب الإسرائيلي أن عملية القدس الأخيرة استطاعت تسخين الأجواء الساخنة أصلا، والخوف المتكون الآن لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يتمحور في أن تكون هذه العملية مقدمة لسلسلة عمليات مشابهة، خصوصا وأن "إسرائيل" مقبلة على فترة من الأعياد، محذرا من إقدام منفذي العمليات الفلسطينية من استغلال هذه الفترة.
ودعا بلوم لإيجاد الطريق لإمكانية تجاوز هذه العملية بتوفير مناصب شغل للفلسطينيين، وإعطاء حلول إنسانية، ومساعدة السلطة الفلسطينية على إدارة السكان واحتياجاتهم، تمهيدا لعودة التنسيق الأمني معها.