البحرين - قدس الإخبارية: أكد ملك البحرين على سعيه افتتاح متحف "التسامح الديني" قبل نهاية عام 2017، وذلك تحدياً لمقاطعة الدول العربية "اسرائيل"، إذ من المتوقع أن يستقبل المتحف شخصيات إسرائيلية.
موقع "ميدل إيست إي" البريطاني أكد في تقرير له، أن اثنين من قادة حاخامات مركز سيمون فيزنتال لحقوق اليهود في لوس أنجلوس كشفوا الأسبوع الماضي أن ملك البحرين أدان مقاطعة الدول العربية "لاسرائيل"، مؤكداً سعيه لإفتتاح متحف خاص للتسامح الديني في البحرين قبل نهاية عام 2017.
وجاءت تصريحات الحاخامات في حفل "التسامح الديني" في متحف "لوس أنجلوس للتسامح" الذي شارك 400 شخص من البحرين يمثلون العديد من الديانات للترويج للتنوع الديني في البحرين.
وأكد التقرير أن الأوركسترا الوطنية البحرينية عزفت - تحت قيادة شخصٍ لا تقل رتبته عن مشير- نشيد "هاتيكفاه"، أو "الأمل"، وهو النشيد الوطني الإسرائيلي.
من جهتها، تحمست وزارة الخارجية الإسرائيلية لأخبار الحفل لتكسر البروتوكول المعتاد، وتعلن ما حدث بحسابها الناطق باللغة العربية على موقع تويتر.
ويبين التقرير أنه تم حذف التغريدة عندما أشار أحدهم إلى أنَّ خبراً كهذا ربما يضع الملك في موقفٍ صعب، خاصةً أنَّه لم يؤكد مزاعم الحاخامات بنفسه بعد علناً.
ويبين كاتب التقرير أنه حاول التواصل مع السفارة البحرينية في واشنطن ووزارة الخارجية بالبحرين للسؤال عمَّا إذا كانت مزاعم الحاخامات تمثل سياسة الدولة الرسمية، ولكن لم تصله ردودٌ حتى الآن.