بيت لحم- خاص قُدس الإخبارية: ما بعد الحادي عشر من تموز الماضي، شرعت الأجهزة الأمنية بالضفة بحملة اعتقالات طالت 13 شخصًا من عائلة جبرين في تقوع شرق محافظة بيت لحم، وذلك بعد تشييع جثمان الشهيد محمد جبرين الذي ارتقى برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس على مدخل البلدة.
وأفاد موسى جبرين والد 4 من الشبان المعتقلين، أن الأجهزة الأمنية ببيت لحم أرسلت استدعاءات لعدد من أفراد العائلة وهم أقارب الشهيد محمد جبرين وأبناء عمومته.
وأضاف في حديثه لـ"قُدس الإخبارية"، أن الأجهزة الأمنية للسلطة اعتقلت حتى يوم أمس 13 شخصًا من عائلة جبرين، بدعوى رفعهم الرايات الخضراء في جنازة الشهيد خلال تشييعه.
وأوضح أن الأجهزة قدمت استدعاءً لنجله الصحفي صبري جبرين، وذهب إليه اليوم، لكنه أصبح كما حال أشقائه الثلاثة "أكرم، وطارق ومحمد" الذين اعتقلوا منذ نحو 10 أيام.
وأشار إلى أنّه جرى اعتقال كلّ من "الأسير المحرر أحمد كايد جبرين، وعيسى سامي جبرين، ومحمد جميل جبرين، ونضال سميح جبرين، وشقيقه يوسف سميح جبرين، وصقر سميح جبرين، محمد خالد جبرين، أحمد سليم جبرين، أيوب محمد جبرين، محمد ياسر جبرين، عز الدين كامل جبرين".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية شرعت في بداية حملتها بمداهمة منازل أقارب الشهيد واعتقلت 5 منهم، ثم قدمت عددًا من البلاغات والاستدعاءات لآخرين، ويجري مساءلتهم حول رفعهم الرايات الخضراء خلال التشييع، مؤكدًا "بلدة تقوع تشهد رفع كافة الرايات خلال تشييع الشهداء وهذا ليس غريبًا كي يعتقلوا لأجله".
وكان الشهيد محمد إبراهيم جبرين (23 عامًا) ارتقى برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس على مدخل بلدة تقوع، يوم الاثنين في العاشر من تموز الماضي، واحتجزت سلطات الاحتلال جثمانه ثم سلّمته وجرى تشييعه في الحادي عشر من تموز في تقوع شرق بيت لحم.