من الصعب إحصاء المقالات والأخبار والاستطلاعات التي تتحدّث عن هواجس كيان الاحتلال حيال النهاية المحتومة، ويكفي أن تعاود الظهور بين حين وآخر، مع كل موجة من موجات المقاومة التي يبديها الشعب الفلسطيني
كثيرة هي القضايا التي يمكن التوقّف عندها في سياق الحديث عن التطوّرات الأخيرة في الساحة الفلسطينية، وتحديدا ما جرى ويجري في المسجد الأقصى، ونوايا اقتحامه من قبل الغزاة خلال "عيد الفصح"، وصولا إلى طقوس دينية لها دلالاتها فيما يتعلق ببناء "الهيكل" على أنقاض المسجد.
في يوم نشر هذا المقال (الأحد.. 10/4)؛ نشر المحلّل الإسرائيلي الشهير (شمعون شيفر) مقالا افتتاحيا في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بعنوان "تقويم الوضع".
لا شيء يلخّص ما يجري في المشهد الفلسطيني منذ شهور، سوى القول إنه السعي الدؤوب من أجل منع اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة الغربية؛ يدركون أن القدس هي المرشّحة لتفجيرها بسبب حساسية الموقف فيها.
قبل أقل من أسبوعين، خرج عزام الأحمد على الشعب الفلسطيني بحصيلة اجتماعات "المجلس المركزي"، وهو الهيئة المصغّرة من المجلس الوطني، الذي يمثّل برلمان منظمة التحرير.
مع كل خبر يتعلق بدخول ما تسمّى الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، لحكومة الكيان الصهيوني الجديدة؛ كانت قناة "العربية" تصرّ على وضع عنوان عن انتماء تلك الحركة لجماعة الإخوان المسلمي
أصدر محمود عباس مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية (أيار) والرئاسية (نهاية تموز)، و"استكمال المجلس الوطني)، في نهاية آب.
هاتوا جردة حساب لاتفاق "أوسلو" بمرحلتيه: مرحلة عرفات، ومرحلة عباس. عمر الأولى 11 عاما، فيما عمر الثانية 16 عاما.
ما لم تحدث مفاجأة خارج الحسابات، فسنكون خلال السنوات الأربع القادمة، مع العجوز جو بايدن، أو "جو النعسان"، بتعبير ترامب.
أنقل هذا الكلام من موقع الشيخ أحمد الريسوني؛ رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حتى لا يُقال إنني لم أدقق في الأمر. ونشره في الموقع يؤكد مضمونه. يقول الخبر: "دعا الشيخ المغربي المسلمين في كافة أ