هاجم المستعمرون المستوطنون يوم الأربعاء الماضي حي الشيخ جراح في القدس، بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهم يهتفون: "الموت للعرب"، "اخرجوا من فلسطين". وقبل ذلك بأيام نفذ جنود الاحتلا
رائد يوسف جادالله، عامل فلسطيني، وحيد أبويه، كان في التاسعة والثلاثين من عمره، عندما أعدمه بدم بارد من جنود الاحتلال يوم الثلاثاء 31/8/2021، على حاجز الجيش الإسرائيلي المقام على مدخل بلدة بيت عور التحتا.
ما من مكان مثل غزة الصامدة التي نتواجد فيها اليوم، يمكن أن يقدم الأدلة القاطعة على الفشل الاسرائيلي في الجولة الأخيرة من معركة الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والعودة والكرامة.
أعلنت حكومة "إسرائيل" أنها أمنت ثمانية ملايين لقاح ضد وباء كورونا من شركة فايزر، بالإضافة إلى ستة ملايين لقاح من شركة موديرنا، وبذلك ضمنت كمية كافية لتطعيم كل من تنطبق عليهم قواعد التطعيم ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية
الحدث السريع الذي جرى في جنوب فلسطين على حدود قطاع غزة، أثناء توقيع معاهدات التطبيع في واشنطن، أرسل رسالة قوية وذات مغزى، بأن الأمن والسلام في هذه المنطقة كان، وما زال، وسيبقى بيد الفلسطينيين. ورغم
هناك ثلاث عمليات تقوم حكومة الاحتلال بتصعيدها؛ التوسع الاستيطاني وإصدار أوامر الهدم ضد المنشآت الفلسطينية، والاعتقالات اليومية التي يترافق بعضها مع جرائم قتل بشعة كما حدث للشهيدة داليا السمودي في جنين، والاعتداء على المؤسسات المقدسية، ومحاولة محاصرة الوجود الفلسطيني في القدس.
مع تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في فلسطين، والتي لم تزد عن 300 حالة طوال ثلاثة أشهر ونصف، ثم قفزت خلال الأسبوعين الأخيرين بعشرين ضعفا إلى ما يزيد عن ستة آلاف حالة
لم تتخيل الحركة الصهيونية أن النكبة الكبرى التي سببتها للشعب الفلسطيني ستقود إلى انبعاث هذا الشعب في ثورات وانتفاضات متتالية، لم تتوقف، ولن تتوقف، قبل أن ينال الفلسطينيون حريتهم.
بعد أن سمحت المحكمة العليا الإسرائيلية لنتنياهو بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، رغم اتهامه بالفساد في عدة قضايا، وبعد أن صوت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية كبيرة لصالح قانون التناوب بين نتنياهو وغانتس
لو أن ما جرى في نابلس يوم الثلاثاء الماضي، أو في حلحول والخليل يوم الأربعاء الماضي أو في غزة يوم الجمعة، من إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي للرصاص الحي على سبعين متظاهرًا أعزلًا، قد حدث في بلد آخر كروسي