شبكة قدس الإخبارية

مدوّنات

لا تثق بأحد.. ثق بإصبعك المبتور

عزيزي .. أو بالأحرى، أيها الذي لا اعرفُ عنه شيئا إلا صورة لجسدٍ ضئيل انتشل من تحتِ الأرض، من تحتِ القصفِ، من بقايا الحياة المفتتة التي لم تكن، من أشلاء الرحمة التي تفتت في العالم، “عمران الاسمنتي” ال

مدوّنات

غزة من حقها تعيش؟.. إيه من حقها

في لحظاتٍ كثيرة يتملكك شعورٌ أن العالم كله  وليس عالمك الخاص فقط أُغلقت أبوابه عليك وأمسكت بأصابعك عضًا، وأدمتها فقط لتخبرك أنكَ لم تنفلت، هناكَ جزءٌ ما منك باقٍ هنا، لتكون معلقا بين المطرقة والسندان،

مدوّنات

في انتظار حقّ العودة..كيف يعيش اللاجئ؟

كشبابٍ عربي مهتمٍ بقضايا عروبته ندركُ ما حدث في نكبة 48، ولكن أغلبنا لا يدركُ ما كان مصيرُ كل أولئك الذين تم اقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم، ولا يعرفُ محاولة سلخ ذاكرته وموروثه الشعبي، Yسرائيل التي تعمل

مدوّنات

أنا ليلى خالد!

قبل أربعِ سنواتٍ من 1948م كانت أولُ صرخةٍ لي في الكون، ثم توالت الصرخات الكثيرة والطويلة، نزفَ صوتي وتقطعت حياتي، وأنا بنتُ الأربع أعوامٍ استيقظت على صوت "الطخ" ومنظر أمي وهي تجمعنا –أنا واخوتي- كأننا

مدوّنات

هل أعرفُ فلسطين؟

لم تكن صورة فلسطين في ذاكرتي الطفلة، إلا صورة الحرب والقتل، المعاركُ اليومية الطاحنة، أعراس الشهادة والمواكب الجنائزية تحت أهازيج البكاء والزغاريد، صورة الأم المنحنية على وجهِ الشهيدِ قائلةً "يُمَا"،

مدوّنات

إلى الذين ..

-إلى الذين يقفون في الصفوف الأولى للمواجهات، للمداهمات، للطعون، الصفوف الأولى للموت باستمتاع ولذة كبيرتين، لا تقل عن لذة الحياة التي اختاروا توديعها برصاصة وحلم، إلى الذين يسكنون الصفوف الأولى لحب الو

مدوّنات

مرة أخرى.. إلى العزيز القيق

العزيز القيق .. لم أتوقع أن أكتب لكَ رسالة أخرى، هل تتذكر رسالتي قبل أشهر قليلة، .. نعم لقد كتبتُ لك كما كتب لك الكثير من البؤساء غيري، الكثير من الذين لا يملكون غير حزنٍ متفحمٍ وأصابع مهترئة تعينهم ع