القدس كغيرها من مدن الوطن المحتل فيها من التنوع الحزبي والتنظيمي ما يمثل كافة ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، إلا أن كل هذا التنوع لم يستطع أن يفرز لها قيادة وطنية واضحة وفاعلة وقادرة على توجيه دفتها ن
تمعن سلطات الإحتلال في إذلال فريق المفاوضات الفلسطيني بكافة ممارساتها ومنذ اللحظة الأولى لانطلاق هذه المفاوضات، فبمجرد قبول هذا الوفد الجلوس على طاولة المفاوضات، عرفت سلطات الإحتلال قابلية هذا الوفد ل
تتسارع الأحداث في مدينة القدس نحو حسم المعركة الحضارية التاريخية في المدينة لصالح المحتل الغازي، فالقدس اليوم ليست القدس قبل اتفاق اوسلو المشؤوم، وبالتأكيد ليست القدس قبل احتلالها، وليست القدس تحت كنف