تُعاني الأُمةُ العربيةُ ومنذُ عقودٍ طويلةٍ من الهزائمِ المتكررة والتي جَعلتها تعيشُ حالةً من الضعفِ والتفككِ، وأرهَقتها بحيثُ صارت تابعةً واتكاليةً، الأمرُ الذي زادَ من الشعور بالسلبيةِ وانتقاص الذات
ككل صباح أتوجه عادة إلى مدينة نابلس للدراسة أو العمل، وحال الصعود في التاكسي العمومي وبعد قيام السائق بتذكير الركاب بضرورة ربط الحزام خوفاً من المخالفة المرورية وليس حفاظاً على السلامة العامة لأنها من