شبكة قدس الإخبارية

مدوّنات

البعبع!!

على قدم وساق تجري الاستعدادات الأسرية لاستقبال الموسم الجديد بزائره ثقيل الدم، استعدادات ليست وليدة فترة الامتحانات بل ومنذ بداية العام تستعد الجبهة الداخلية المنزلية وبعد سلسلة اجتماعات للمطبخ المصغّ

مدوّنات

الأسرى... حكايات لا تنسى

لم يكن الأسرى الفلسطينيون الذين تعجّ بهم زنازين الاحتلال أرقاماً وحسب تملؤها نشرات الأخبار أو هيئات ولجان الأسرى التي تتكفل بمتابعة أخبارهم وأحوالهم، إذ إنها لو كانت كذلك فإننا لن يكون بمقدورنا فهم حق

مدوّنات

حينما أردتُ أن أكتب لأمي ولأمتي عن السجن

كلما هممتُ بالكتابة عن وصف قريب معقول للسجن وواقعه قلتُ في نفسي يستحيل لمن لم يدخل تلك الزنازين وتلك الغرف المظلمة ويتلوّى بين جدرانها الصمّاء جوعاً وقهراً وحرماناً ، وكدراً لا تطيقه النفس ولا تستسيغه

مدوّنات

دُفن فادي فهل تُدفن الأخطاء الطبية؟

ووري فادي الثرى، مخلّفاً خلفه تساؤلات معلّقة وعلامات استفهام كبيرة تبحث عن إجابات، فهل يا ترى دُفنت إلى جانبه أم أنها ستدقّ ناقوس الخطر من جديد لتوقظ فينا جزعنا وإهمالنا وذاكرتنا الهشّة سريعة النسيان

مدوّنات

"بيت لحم" .. في ذاكرة الاجتياح والحصار

هدوء حذر تقطعه أصوات خافتة لتلك الطائرات الخفيفة بلا طيار، وهمسات المقاتلين المرابطين في ساحة كنيسة المهد ترقب اللحظات والساعات بحذر شديد تخترق السكون المهيب، وانتظارٌ للمجهول، صمتٌ يتغلغل بين هبات ال

مدوّنات

الموتُ والحياة بنكهةِ الصباح

بات الليل يشكّل هاجساً للفلسطيني الذي بات ينتظر طرقات الجيش أو أن تعاجله طلقات الاحتلال في صدره أو قذيفة أو قنبلة تجعل مِن الباب أثراً بعد عين، كثيرون باتوا لا يعلمون للنوم طريقاً في الليل، وأمسى المش

أخبار

الصراحة راحة أو سمة بدن !!

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: كان لانطلاق موقع صراحة صدى واسع دلّل عليه الإقبال الكبير على الموقع والتسجيل فيه خلال فترة قياسية بلغت ملايين المسجلين وملايين الرسائل المتبادلة مما يدلّل على أن الأمر

مدوّنات

إلى الحرية مجدداً

جلستُ ليلتها أقنع رفاق الزنزانة أنك وعند أول خطوة فوق الأسفلت خارج هذا السجن ستنسى تلك الحقبة "المريرة" من حياتك، ستمحوها من ذاكرتك، ستقول مجيباً عند سؤال الناس لك هل رأيت شقاءً قط؟!، ستجيب: كلا ما رأ

أخبار

محمد عساف والحرب الشعواء !

لربما ستبقى الحرب الشعواء قائمة، لن تهدأ نارها، ما بين مؤيد ومعارض، لن يغمد كل طرف سيفه، وسيبقى مُشهراً إلى اليوم الذي يرحل فيه عساف خاسراً ( لا قدّر الله !!) وإلا ستبقى جبهات القتال دائرة حتى بعد فوز